وصفت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، الاتفاق الجماعي الذي وقعته الحكومة مع ثلاث مركزيات نقابية إلى جانب اتحاد “الباطرونا”، بـ “الطنز على المغاربة”، ومحاولة لتصفية الأجواء في ظل الاحتجاجات القوية التي يعرفها الشارع العام، خصوصا بقطاعات حيوية من بينها قطاع التعليم (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أساتذة الزنزانة 9…)، وقطاع الصحة (الأطباء بالقطاع العمومي وطلبة الطب المقاطعين للدراسة والامتحانات)، بالإضافة إلى تداعيات “حراك الريف”، التي تخلفها الأحكام الصادرة بشكل متوال في مختلف الملفات التي حركتها الجهات القضائية على خلفية أحداث الحسيمة، أضف إلى ذلك الارتفاع المتواصل للأسعار خصوصا المحروقات والمواد الاستهلاكية.