تعرض طفل في ربيعه الثاني لبتر جزء من عضوه التناسلي (الحشفة) أثناء عملية إعذار جماعية داخل مستوصف نظمت، مؤخرا، بمبادرة من جمعية تنشط في المجال الاجتماعي بمنطقة حد السوالم التابعة لإقليم برشيد.
وقد تدهورت حالة الطفل دون أن يتمكن الساهرون على العملية من إنقاذه، بسبب غياب الوسائل اللازمة بالمستوصف وتكلف أحد الممرضين بالقيام بعملية الإعذار في غياب طبيب للأطفال، مما اضطر أسرة الضحية لنقله إلى مستشفى الأطفال “الهاروشي” بالدار البيضاء، إذ أصيب والدا الطفل بصدمة حين علمهما بأن ابنهما تعرض لنزيف دموي حاد وتلزمه عملية جراحية دقيقة نسبة نجاحها ضئيلة جدا، وتتمثل في رتق الجزء المبتور من عضوه التناسلي (الحشفة).
وتواجه أسرة الطفل الضحية مصيرها بمفردها بسبب الفقر المدقع الذي تعيش تحت رحمته، فيما تملص مسؤولو الجمعية من مساندة الأسرة في محنتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...