يعيش أحمد الودادي في أسرة بسيطة، الأم توفيت قبل سنوات رحمها الله، أما الأب فلم يعد قادرا على تسديد النفقات الكبيرة التي يحتاجها العلاج، لذلك لاتكاد تجف دموعه أسفا على عجزه عن مد يد العون لفلذة كبده، لكن لسانه لايتوقف عن الدعاء لابنه بالشفاء العاجل.
لم يكن يتخيل أحمد الودادي أبدا أن تتحول ابتسامته وضحكته التي كانت تهز أرجاء المنزل إلى بكاء وحزن وإنكسار، فوجئ أحمد بإصابته بالمرض اللعين، لكن ورغم قساوة الخبر، لم يفقد الأمل في الحياة، لذلك يصارع المرض وكله أمل في أن يتغلب عليه، في أن يعود إلى الحياة من جديد، يفعل أحمد ذلك منذ أزيد من ست سنوات، سعى من خلالها وبما تملكه أسرته البسيطة أن يواجه المرض “السرطان” لكنه لم يعد يقوى على تحمل الأعباء ولم يعد العلاج ” الكيماوي” يؤثر فيه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...