طالب أعضاء الاتحاد الدولي للصحافيين والكفاءات المغربية، من وزير الصحة خالد أيت الطالب، تقديم توضيح حول سبب ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب ليوم أمس الثلاثاء، والذي سجل 135 حالة في يوم واحد، في حين أن الأسبوع المنصرم شهد انخفاضا ملموسا.
وفي رسالة وجهها أعضاء الاتحاد إلى وزير الصحة، فإن مجموعة من الصحفيين والإعلاميين توصلوا برسائل عديدة من المواطنين حول سبب هذا التفاوت الملحوظ في الحالات الوبائية بين الأسبوعين الأخيرين والعلاقة به مع تمديد حالة الطوارئ.
وجاء في الرسالة المذكورة : ” إن الاتحاد الدولي للصحافيين والكفاءات المغاربة، يطلب منكم وفقا للفصل 27 من الدستور المغربي الذي يقول:
للمواطنات والمواطنين حق الحصول على المعلومات، الموجودة في حوزة الإدارة العمومية، والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام.
وأضاف : ” لا يمكن تقييد الحق في المعلومة إلا بمقتضى القانون، بهدف حماية كل ما يتعلق بالدفاع الوطني، وحماية أمن الدولة الداخلي والخارجي، والحياة الخاصة للأفراد، وكذا الوقاية من المس بالحريات والحقوق الأساسية المنصوص عليها في هذا الدستور، وحماية مصادر المعلومات والمجالات التي يحددها القانون بدقة”.
قال الاتحاد الدولي للصحفيين والكفاءات المغربية:” إنكم ملزمون بالكشف للمغاربة عن جميع المعطيات التقنية المتعلقة بالتحاليل التي تجريها وزارة الصحة للمواطنين وعن نوعيتها ونوعها، وكذالك الكشف عن المعطيات المتعلقة بالمصابين المعلنين يوم 09 يونيو 2019 البالغ عددهم 135، وأماكن حجرهم وعلاجهم، مع السماح للإعلام الوطني بالتواصل معهم داخل أماكن الحجر للاطمئنان على حالتهم، ولطمأنة الأسئلة المشروعة للمواطنين المغاربة، خاصة وأن وضعية الحالة الوبائية تؤثر مباشرة على القرارات المتخذة في تشديد أو تخفيف إجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي، على المواطنين عامة، وعلى استئناف نشاط الحياة الاجتماعية والقطاعات المختلفة خاصة.في انتظار تفاعلكم مع هذا الكتاب، المرجو أن تتقبلوا فائق تعابير التقدير والاحترام.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...