أصدت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بمكناس قرارها القاضي بإدانة متهمة بالنصب و الاحتيال و انتحال صفة و اسم شخص آخر وحكمت عليها بسنة و نصف سنة حبسا نافذا ،وهي عديدة السوابق القضائية في مجال النصب والاحتيال وانتحال صفة والسرقة و إعطاء قدوة سيئة وخيانة الأمانة و الفساد. وجاء اعتقالها من قبل دورية شرطة، بناء على شكاية تقدمت بها سيدة سبعينية ،تتهمها فيها بالنصب عليها، مدعية أنها موظفة بإدارة السجون وهي مهنة يؤطرها القانون ، إذ سلبتها مايزيد عن 5650درهما، بعد أن وهمتها أنها ستتوسط لها لدى رئاسة المحكمة للإفراج عن حفيدها المعتقل بسجن تولال 2،تحت طائلة حادثة سير مميتة. وفي تفاصيل القضية كانت الضحية بصدد طلب رقم ملف حفيدها، لتنصب لها الجانحة كمينا باحترافية، وقعت فيه الجدة بسهولة، تم طلبت منها مبلغ 1650 دهم كتأمين لمصاريف الملفات، الشيء الذي استجابت له، لتواصل سلسلة نصبها، موهمة إياها بأن المحكمة قررت الإفراج عن المعتقل، مقابل كفالة مالية قدرها 4000 درهما،وهو المبلغ الذي تسلمته اليوم الموالي من طرف والد الحفيد، واثناء انتظارهم صادفوا محامي السجين، الذي بمجرد أن رأته لاذت بالفرار، لتتم مطاردتها في الحين و ايقافها، ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية لدى المصالح لمتابعتها في التهم الموجهة إليها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...