تابعونا على:
شريط الأخبار
منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت” إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس الفيفا تعاقب الوداد بالمنع من الانتدابات الدريوش تستقبل الممثل الجديد لـ”الفاو” بالمغرب الطاوسي يعود للبطولة الاحترافية المغرب الفاسي يكشف عن طاقمه التقني الجديد اقتراب إدماج CNOPS وCNSS بعد مرور المشروع من مجلس المستشارين العلمي يحيل مشروع قانون المسطرة المدنية على المحكمة الدستورية

عين على العالم

حي "لا غوت دور" أوحين يقطن الأفارقة في قلب باريس

09 أغسطس 2020 - 12:26

يستقطب حي لا غوت دور الملقب “إفريقيا المصغرة” قرب حي مونمارتر الباريسي الشهير، أعدادا كبيرة من السياح والمستثمرين والجامعيين بفضل تنوعه وتاريخه الغني، رغم كونه مسرحا لمشكلات اجتماعية دفعت قناة “فوكس نيوز” الأميركية قبل سنوات إلى تصنيفه “منطقة خطرة”.


يقول باتريك بانكس وهو مستثمر أميركي أسود يقيم منذ سنوات في العاصمة الفرنسية “عندما أقول لهم عن منطقة لا غوت دور، يبادرني الناس فورا بالدعوة إلى عدم الذهاب، فأسألهم عن السبب”.
ويضيف “باريس من أجمل مدن العالم، لكنها مدينة متنوعة، وإذا لم تزوروا هذه الأحياء فإنكم تفو تون عليكم ما يعطي باريس رونقها أبعد مما ترونه على البطاقات البريدية”.
وقد اكتشف بانكس هذه المنطقة الشعبية الواقعة في شمال شرق باريس وتعر ف إلى تاريخها الذي صنعته موجات متتالية من المهاجرين، مستعينا بمرشدة سياحية شابة تنظم منذ سنوات رحلات استكشافية في قلب المجتمع الإفريقي في باريس.
وتقول هذه الفرنسية المنحدرة من الكاميرون جاكلين نغو مبي، وهي مؤسسة وكالة “ليتل أفريكا” السياحية، “أريد أن أعرف على كنوز هذا المكان، بما يتخطى الأوساخ المنتشرة في الشوارع وتداعي المباني”.
وتضيف “هذا حي تنشط فيه الدعارة وتجارة المخدرات، لكنه أيضا حي يعمل فيه مبدعون مشهود لهم كما تزدهر فيه الثقافة الشعبية الإفريقية، وهو أيضا محبوب جدا من سكانه”.
ويضم الحي الممتد على كيلومتر مربع ونيف أكثر من 300 متجر مخصص للموضة والمطبخ الإفريقيين، وهو يذكر السياح الأميركيين بأحياء شهيرة تضم أكثرية من السود مثل هارلم وبروكلين، وفق نغو مبي.
وبعد استعادة زخم حركة مناهضة العنصرية إثر مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض، لا يخجل حي لاغوت دور في هويته السوداء والإفريقية، بحسب يوسف فوفانا.

المبدعون الأفارقة
وفي متجره الصغير في شارع ميرا، يبدي الشاب المنحدر من السنغال والذي يعمل مصمما لعلامة تجارية عالمية للألبسة، استغرابه “لأننا لا نزال في حاجة إلى التظاهر في 2020 من أجل التغيير”.
ويقول فوفانا “المستثمرون من جاليات الانتشار لم ينتظروا لإبراز قيمة الثقافة الإفريقية والمساهمة في التغييرات في العالم”، مبديا أسفه لأن المبدعين الأفارقة لا يجدون طريقهم إلى الشهرة “إلا عبر العمل مع علامة تجارية كبرى أو مؤسسة” يملكها بيض.
ولمتجر فوفانا زبائن من اليابان والولايات المتحدة، لكن علامته التجارية هي قبل شيء “موجهة للباريسيين والأفارقة”.
وعلى مقربة من المكان، ينشغل الخياط أليكساندر زونغو من متجر “مازالي كوتور” في محله وسط سيل من طلبات الزبائن.
ويوضح المصمم “أشخاص من البعيد يقصدون متجري، ولدي زبائن أوروبيون أكثر من الأفارقة”.
ويضيف “أقمت متجري هنا لأنني أحب الحي هذا كثيرا، لا أريد أن ينظر إلى الأمر من باب التقوقع الاجتماعي”.

عودة السياح إلى “إفريقيا المصغرة
ولا يزال وباء كوفيد-19 يؤخر عودة السياح إلى “إفريقيا المصغرة”. مع ذلك، وقعت جاكلين نغو مبي اتفاقا مع هيئة السياحة في باريس لتنظيم زيارات افتراضية إلى الحي.
وهي توضح “في الإطار الحالي، أقول إننا كنا على حق في الاستثمار في الثقافة. يجب أن نخبر الناس من نحن لكي يغيروا نظرتهم وعقليتهم”.
وتشير المرشدة السياحية التي تتعامل مع زبائن أميركيين كثر خصوصا من المدارس، إلى أن “هذا التنوع مصدر غنى مذهل لفرنسا”، مضيفة “المدر سون، السود أو البيض، يريدون التعرف إلى تجربة السود في فرنسا والتحدث في المسائل الاجتماعية والعنصرية والهجرة”.
ويقول باتريك بانكس المتحدر من كاليفورنيا “الأميركيون السود خصوصا يريدون رؤية الفن الإفريقي والعلامات التجارية التي تروج للتنوع… سوق السياحة من الأميركيين تمثل 63 مليار دولار سنويا. هذا مبلغ كبير، ونعرف كيف نستثمره للدفع باتجاه التغيير”.
لكنه يتوقف عند واقع العنصرية في فرنسا. ويقول “هنا، أنا أتمتع بامتياز لأنني أميركي. عندما يسمع الناس لكنتي، تتغير طريقة خدمتهم لي وألقى معاملة أفضل. هذا محزن لأنني أدرك أنني أحصل على امتياز لا يتوافر لدى (السود) الآخرين”.












تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن

للمزيد من التفاصيل...

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء

للمزيد من التفاصيل...

عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو

للمزيد من التفاصيل...

غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية

للمزيد من التفاصيل...

طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز

للمزيد من التفاصيل...