تابعونا على:
شريط الأخبار
إنتخاب المكاوي نائباً لرئيس الاتحاد الديمقراطي الدولي لولاية ثانية الشعباني: هدفنا التتويج بلقب كأس الكونفدرالية بعد موسم صفري.. “وينرز” ينتفض في وجه آيت منا ضبط موظف متلبساً بتلقي رشوة في طنجة الكاف يحدد موعد الكشف عن الكأس الجديدة لدوري أبطال أفريقيا وهبي: قانون المحاماة ليس مشروع وزير بل قرار من مؤسسات الدولة المغرب يخلد ذكرى 16 ماي بحملة وطنية لترسيخ ثقافة السلام ومواجهة التطرف الناصري ينفي بيع شقة المحمدية لـ”المالي” الفيفا يطلب برنامج الوداد لمونديال الأندية الاتجار في الشواهد الجامعية.. ضربة موجعة لحزب “الحصان” الفريق الاشتراكي يتراجع عن ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة أبو تريكة: المغرب في طريقه للسيطرة على كرة القدم الأفريقية والعالمية مصرع جندي مغربي في حادث مروع بالكونغو الديمقراطية لقجع والركراكي يدعمان الشبان ضد جنوب افريقيا بلاوي يؤكد على دور المحاماة في تحقيق المحاكمة العادلة حكام من 6 جنسيات لمباراة سيمبا ونهضة بركان أتركين تسائل التهراوي حول مرضى الاضطرابات النفسية السكوري: الانتقال إلى صناعة خالية من الكربون يشكل رافعة للتشغيل الدريوش تزور وحدات تثمين وتحويل المنتجات البحرية بالعرائش مصرع مواطن على يد مختل عقلي بتارودانت يصل إلى البرلمان

عين على العالم

حي "لا غوت دور" أوحين يقطن الأفارقة في قلب باريس

09 أغسطس 2020 - 12:26

يستقطب حي لا غوت دور الملقب “إفريقيا المصغرة” قرب حي مونمارتر الباريسي الشهير، أعدادا كبيرة من السياح والمستثمرين والجامعيين بفضل تنوعه وتاريخه الغني، رغم كونه مسرحا لمشكلات اجتماعية دفعت قناة “فوكس نيوز” الأميركية قبل سنوات إلى تصنيفه “منطقة خطرة”.


يقول باتريك بانكس وهو مستثمر أميركي أسود يقيم منذ سنوات في العاصمة الفرنسية “عندما أقول لهم عن منطقة لا غوت دور، يبادرني الناس فورا بالدعوة إلى عدم الذهاب، فأسألهم عن السبب”.
ويضيف “باريس من أجمل مدن العالم، لكنها مدينة متنوعة، وإذا لم تزوروا هذه الأحياء فإنكم تفو تون عليكم ما يعطي باريس رونقها أبعد مما ترونه على البطاقات البريدية”.
وقد اكتشف بانكس هذه المنطقة الشعبية الواقعة في شمال شرق باريس وتعر ف إلى تاريخها الذي صنعته موجات متتالية من المهاجرين، مستعينا بمرشدة سياحية شابة تنظم منذ سنوات رحلات استكشافية في قلب المجتمع الإفريقي في باريس.
وتقول هذه الفرنسية المنحدرة من الكاميرون جاكلين نغو مبي، وهي مؤسسة وكالة “ليتل أفريكا” السياحية، “أريد أن أعرف على كنوز هذا المكان، بما يتخطى الأوساخ المنتشرة في الشوارع وتداعي المباني”.
وتضيف “هذا حي تنشط فيه الدعارة وتجارة المخدرات، لكنه أيضا حي يعمل فيه مبدعون مشهود لهم كما تزدهر فيه الثقافة الشعبية الإفريقية، وهو أيضا محبوب جدا من سكانه”.
ويضم الحي الممتد على كيلومتر مربع ونيف أكثر من 300 متجر مخصص للموضة والمطبخ الإفريقيين، وهو يذكر السياح الأميركيين بأحياء شهيرة تضم أكثرية من السود مثل هارلم وبروكلين، وفق نغو مبي.
وبعد استعادة زخم حركة مناهضة العنصرية إثر مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض، لا يخجل حي لاغوت دور في هويته السوداء والإفريقية، بحسب يوسف فوفانا.

المبدعون الأفارقة
وفي متجره الصغير في شارع ميرا، يبدي الشاب المنحدر من السنغال والذي يعمل مصمما لعلامة تجارية عالمية للألبسة، استغرابه “لأننا لا نزال في حاجة إلى التظاهر في 2020 من أجل التغيير”.
ويقول فوفانا “المستثمرون من جاليات الانتشار لم ينتظروا لإبراز قيمة الثقافة الإفريقية والمساهمة في التغييرات في العالم”، مبديا أسفه لأن المبدعين الأفارقة لا يجدون طريقهم إلى الشهرة “إلا عبر العمل مع علامة تجارية كبرى أو مؤسسة” يملكها بيض.
ولمتجر فوفانا زبائن من اليابان والولايات المتحدة، لكن علامته التجارية هي قبل شيء “موجهة للباريسيين والأفارقة”.
وعلى مقربة من المكان، ينشغل الخياط أليكساندر زونغو من متجر “مازالي كوتور” في محله وسط سيل من طلبات الزبائن.
ويوضح المصمم “أشخاص من البعيد يقصدون متجري، ولدي زبائن أوروبيون أكثر من الأفارقة”.
ويضيف “أقمت متجري هنا لأنني أحب الحي هذا كثيرا، لا أريد أن ينظر إلى الأمر من باب التقوقع الاجتماعي”.

عودة السياح إلى “إفريقيا المصغرة
ولا يزال وباء كوفيد-19 يؤخر عودة السياح إلى “إفريقيا المصغرة”. مع ذلك، وقعت جاكلين نغو مبي اتفاقا مع هيئة السياحة في باريس لتنظيم زيارات افتراضية إلى الحي.
وهي توضح “في الإطار الحالي، أقول إننا كنا على حق في الاستثمار في الثقافة. يجب أن نخبر الناس من نحن لكي يغيروا نظرتهم وعقليتهم”.
وتشير المرشدة السياحية التي تتعامل مع زبائن أميركيين كثر خصوصا من المدارس، إلى أن “هذا التنوع مصدر غنى مذهل لفرنسا”، مضيفة “المدر سون، السود أو البيض، يريدون التعرف إلى تجربة السود في فرنسا والتحدث في المسائل الاجتماعية والعنصرية والهجرة”.
ويقول باتريك بانكس المتحدر من كاليفورنيا “الأميركيون السود خصوصا يريدون رؤية الفن الإفريقي والعلامات التجارية التي تروج للتنوع… سوق السياحة من الأميركيين تمثل 63 مليار دولار سنويا. هذا مبلغ كبير، ونعرف كيف نستثمره للدفع باتجاه التغيير”.
لكنه يتوقف عند واقع العنصرية في فرنسا. ويقول “هنا، أنا أتمتع بامتياز لأنني أميركي. عندما يسمع الناس لكنتي، تتغير طريقة خدمتهم لي وألقى معاملة أفضل. هذا محزن لأنني أدرك أنني أحصل على امتياز لا يتوافر لدى (السود) الآخرين”.












تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إنتخاب المكاوي نائباً لرئيس الاتحاد الديمقراطي الدولي لولاية ثانية

للمزيد من التفاصيل...

الاتجار في الشواهد الجامعية.. ضربة موجعة لحزب “الحصان”

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ترامب: لا تقدم في جهود إنهاء حرب أوكرانيا

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 1.2 تريليون دولار.. توقيع اتفاقيات عديدة بين ترامب وأمير قطر

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“سيكا المغرب” تفتتح وحدة إنتاج جديدة بأولاد تايمة

للمزيد من التفاصيل...

الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إنتخاب المكاوي نائباً لرئيس الاتحاد الديمقراطي الدولي لولاية ثانية

للمزيد من التفاصيل...

الشعباني: هدفنا التتويج بلقب كأس الكونفدرالية

للمزيد من التفاصيل...

بعد موسم صفري.. “وينرز” ينتفض في وجه آيت منا

للمزيد من التفاصيل...

ضبط موظف متلبساً بتلقي رشوة في طنجة

للمزيد من التفاصيل...

الكاف يحدد موعد الكشف عن الكأس الجديدة لدوري أبطال أفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

وهبي: قانون المحاماة ليس مشروع وزير بل قرار من مؤسسات الدولة

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يخلد ذكرى 16 ماي بحملة وطنية لترسيخ ثقافة السلام ومواجهة التطرف

للمزيد من التفاصيل...

الناصري ينفي بيع شقة المحمدية لـ”المالي”

للمزيد من التفاصيل...