كشفت دراسة حديثة أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والسجائر العادية، هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بكوفيد-19.
وحسب الإحصائيات يمكن للشباب أن يصابوا بمرض كوفيد-19 بدرجة كبيرة، وهم أكثر عرضة بهذا الفيروس إذ يرتفع عدد المصابين تدريجيا، وخاصة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 سنة.
وعلى الرغم من هؤلاء الشباب يعانون من أمراض قلة، فإنهم ليسوا محصنين ضد دخول المستشفى، ويمكن أن ينقلوا المرض من حولهم بسهولة تامة، خاصة بين الفئات الضعيفة من السكان، فيما المدخنون معرضون للإصابة بأضرار جانبية.
وأظهر الاستطلاع أن الأشخاص الذين استهلكوا مؤخرا منتجات السجائر الإلكترونية و السجائر التقليدية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 5 أضعاف للإصابة بأعراض مثل السعال، والحمى، والتعب وكذا صعوبة التنفس.
ويعد التدخين إلى حد بعيد عامل الخطر أكثر شيوعيا، وفقا للدراسة التي أجراها المختبر الأمريكي أن السجائر الإلكترونية تلحق الضرر بالرئتين والقلب.
ووجدت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 32000 أمريكي، أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بانتظام أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بأكثر من 1.3 مرة من غيرهم؛ بما في ذلك الربو وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن. فيما كان مدخنو التبغ أكثر احتمالا بنسبة 2.6 مرة، وكان الأشخاص الذين يدخنون التبغ والسجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بنسبة 3.3 مرة من الأشخاص الذين لم يدخنوا على الإطلاق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...