تابعونا على:
شريط الأخبار
إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 4 رجاويين بلائحة المحليين تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب أخنوش: المغرب يواصل بقيادة جلالة الملك تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية البيرو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء وزير التعليم يتعهد بخلق 80 ألف مدرسة “الفرصة الثانية” لسعة عقرب تنهي حياة طفل بقلعة السراغنة وهبي يدعو إلى تعزيز قدرات إدارة الجمارك لمحاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الحكومة تعلن عن صرف منحة بقيمة 5000 درهم لفائدة أساتذة المناطق النائية رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية الوداد يتراجع عن التعاقد مع نجم بوركينافاسو بنسعيد: الاتجار غير المشروع بالتراث جريمة منظمة اللجوء إلى طائرتي “كاندير” لإخماد حـ ـريق غابة بإقليم أزيلال موجة حر شديدة تضرب عددا من مناطق المغرب نداء عاجل إلى التهراوي: المغرب بدون أمصال في مواجهة خطر العقارب

كتاب و رأي

المغرب والسعودية معا نحو المستقبل

23 سبتمبر 2020 - 16:45

عبد العالي بن مبارك بطل

مرحبا بالضيف العربي الكبير

رحبي يا رياض نجد بملك ضم في برده المحامد طرا

واسكبي يابطاح مكة في سمع الليالي انشودة الحب بشرا

بالمليكين طاب لقياهما في ظل اسمي البلاد شاوا وقدرا

بهذه الكلمات والأبيات الشعرية تم استقبال العاهل المغربي الملك محمد الخامس من طرف العاهل السعودي الملك سعود بن عبد العزيز يوم الثلاثاء 20/07/1479هـ الموافق 19/01/1960م خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية بعدما كانت هناك زيارات متبادلة من قبل، نذكر منها زيارتي كل من المغفور لهما بإذن الله الملك الحسن الثاني عندما كان وليا للعهد في عام 1958 وكذا زيارة الملك سعود بن عبد العزيز للمغرب وافتتاح السفارة السعودية بالرباط برفقة الملك محمد الخامس.

فالعلاقات المغربية السعودية التي تربط بين المملكتين علاقات وطيدة صادقة الإخلاص في شتى مساراتها وتتسم بأخوة وافية لا سيما وأن المملكتين دولتان شقيقتان إلى حد يقرب من المطابقة خطى وجهود تكوين كل منهما حيث أسهمت في نشأة كلتيهما أسر أصيلة عريقة اجتازت عديدا من الدروب الصعبة وخاضت معارك متلاحقة حتى تمكنت بجهادها واجتهادها من توحيد شعوبها وجمعت أطراف أقطارها وصاغت من جماعات سكانها كيانا متحدا ينعم بالاستقرار ويتمسك بالولاء لقادته المخلصين الذين بفضل من الله أولا ثم باجتهادهم وإخلاصهم وحرصهم تم تحقيق امن البلدين واستقرارهما ورخائهما، كما أن وشائج المحبة وأواصر الإخاء التي تجمع البلدين ليست وليدة اليوم، و إنما هي امتداد لتاريخ حافل وعريق منذ زمن طويل فالعلاقات بين البلدين والقيادتين بدأت صافية حميمية من السلطان المغربي ابي الحسن المريني بعدما قرر السلطان ابو الحسن كتابة نسخة عتيقة من المصحف الكريم بخط يده يوقفها على الحرم الشريف، وتوثقت الصلات بين الدولتين في عهد زيدان بن احمد الشريف من الينبع، وقد ترسخت عرى العلاقات بين البلدين في عهد جد الأسرة العلوية الشريفة السلطان مولاي علي الشريف بحكم ما للدولة العلوية من علاقات خاصة بالحجاز وينبع وذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم  وتجددت وتوطدت هذه العلاقات بين البلدين بين المولى سليمان والأمير سعود الكبير وبين جلالة الملك عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك محمد الخامس، وامتدت بعد ذلك بين الأسرتين والقيادتين حيث عاصر العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد  رحمهم الله وكذلك بين الملك محمد السادس والملك عبد الله يرحمه الله وحاليا بين الملك محمد السادس والملك سلمان بن عبد العزيز فيعمل يحفظهما الله على مواصلة السوابق باللواحق والتشبت بعهود المودة والإخاء التي تربط بينهما برباط متين وعروة وثقي لا انفصام لها في خدمة بلديهما وخدمة الأمة العربية والإسلامية وليس ذلك من قبيل المصادفة، بل هو نتيجة حتمية لانطلاق الحكام في البلدين من أسس روحية ومنظومة قيمية واحدة، ورسالة وهدف مشترك هو إسعاد المواطن العربي وضمان أمنه وتطوره وتحقيق الاستقرار والتقدم للأمة العربية والإسلامية وصولا إلى الأمن العالمي في جانبه الإنساني والحضاري الشامل. ان العلاقات المغربية السعودية هي اكبر من أن تحتويها كلمات تصوغها أوصاف إذ أنها تربطها علاقات سياسية واعية ومسئولة فيها كذلك علاقات حميمية اجتماعية واقتصادية وثقافية واعدة بخير ومستقبل البلدين والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

 وفي ظل هذا السياق التاريخي والوجداني الذي يؤطر علاقات البلدين الشقيقين يمكن للمرء ان يستشرف أفاق مستقبل هذه العلاقات المتميزة وذات الخصوصية الفريدة بين البلدين والشعبين في ظل قيادتيهما الحكيمتين، وذلك ما يتيح إمكانية القول بأن هذه العلاقات محكوم عليها بـأن تزدهر وأن تتطور لأجل خدمة المصالح العليا للبلدين، ذلك لأنها علاقات إستراتيجية ذات جذور تاريخية وامتدادات في الحاضر تمنح المستقبل كل الفرص الواعدة، وانه مهما حدث من تطورات واعترضتها من عقبات، فإنها مسيرة علاقات صادقة وموفقة تمضي بكل ثقة نحو الأفضل متحدية الظروف ومؤكدة أن ما هو عابر يبقى عابرا، وان ما ينفع البلدين والشعبين الشقيقين باق بكل ثقة وتفاؤل، حب من حب وكره من كره.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

استعدادات لتوزيع قاصرين مغاربة على مدن إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء تستعد لاستقبال “أيام لقاءات الصناعة”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

4 رجاويين بلائحة المحليين

للمزيد من التفاصيل...

تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...