تابعونا على:
شريط الأخبار
“العربية للطيران” تطلق عرض الحجز المبكر لجدول رحلاتها الشتوي أمن مراكش يفكك عصابة إجرامية مختصة في سرقة الدراجات النارية إعفاء لاعبي الجيش ونهضة بركان من معسكر المنتخب زيادة درهم تضع سائق سيارة أجرة في مواجهة عامل الصويرة المنتخب الجزائري لكرة اليد ينسحب من مواجهة المنتخب المغربي بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني آيت الطالب: عقدنا 58 اجتماع مع النقابات والحوار الاجتماعي لن يتوقف محامي الجامعة يتكلف بقضية نهضة بركان بالكاف مغربي على رأس بعثة منظمة الصحة العالمية بالسودان المنتخب بالمستوى الثاني لقرعة المونديال سيراليون تدعم مخطط الحكم الذاتي محامية تعلق على حكم إدانة الطوجني.. قاسي ومجانب للصواب رغم الإقصاء.. بناني يقدم مستوى مميز في تصفيات بطولة “ماسترز” مدريد وزارة الصحة تكشف عن خطتها لمكافحة الأمراض غير السارية اعتماد إعلان المؤتمر الوزاري الرابع لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان المغرب- فرنسا: التوقيع على خارطة طريق للشراكة في مجالي الفلاحة والغابات الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين وزارة الداخلية تعزل بودريقة العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر

كتاب و رأي

المغرب والسعودية معا نحو المستقبل

23 سبتمبر 2020 - 16:45

عبد العالي بن مبارك بطل

مرحبا بالضيف العربي الكبير

رحبي يا رياض نجد بملك ضم في برده المحامد طرا

واسكبي يابطاح مكة في سمع الليالي انشودة الحب بشرا

بالمليكين طاب لقياهما في ظل اسمي البلاد شاوا وقدرا

بهذه الكلمات والأبيات الشعرية تم استقبال العاهل المغربي الملك محمد الخامس من طرف العاهل السعودي الملك سعود بن عبد العزيز يوم الثلاثاء 20/07/1479هـ الموافق 19/01/1960م خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية بعدما كانت هناك زيارات متبادلة من قبل، نذكر منها زيارتي كل من المغفور لهما بإذن الله الملك الحسن الثاني عندما كان وليا للعهد في عام 1958 وكذا زيارة الملك سعود بن عبد العزيز للمغرب وافتتاح السفارة السعودية بالرباط برفقة الملك محمد الخامس.

فالعلاقات المغربية السعودية التي تربط بين المملكتين علاقات وطيدة صادقة الإخلاص في شتى مساراتها وتتسم بأخوة وافية لا سيما وأن المملكتين دولتان شقيقتان إلى حد يقرب من المطابقة خطى وجهود تكوين كل منهما حيث أسهمت في نشأة كلتيهما أسر أصيلة عريقة اجتازت عديدا من الدروب الصعبة وخاضت معارك متلاحقة حتى تمكنت بجهادها واجتهادها من توحيد شعوبها وجمعت أطراف أقطارها وصاغت من جماعات سكانها كيانا متحدا ينعم بالاستقرار ويتمسك بالولاء لقادته المخلصين الذين بفضل من الله أولا ثم باجتهادهم وإخلاصهم وحرصهم تم تحقيق امن البلدين واستقرارهما ورخائهما، كما أن وشائج المحبة وأواصر الإخاء التي تجمع البلدين ليست وليدة اليوم، و إنما هي امتداد لتاريخ حافل وعريق منذ زمن طويل فالعلاقات بين البلدين والقيادتين بدأت صافية حميمية من السلطان المغربي ابي الحسن المريني بعدما قرر السلطان ابو الحسن كتابة نسخة عتيقة من المصحف الكريم بخط يده يوقفها على الحرم الشريف، وتوثقت الصلات بين الدولتين في عهد زيدان بن احمد الشريف من الينبع، وقد ترسخت عرى العلاقات بين البلدين في عهد جد الأسرة العلوية الشريفة السلطان مولاي علي الشريف بحكم ما للدولة العلوية من علاقات خاصة بالحجاز وينبع وذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم  وتجددت وتوطدت هذه العلاقات بين البلدين بين المولى سليمان والأمير سعود الكبير وبين جلالة الملك عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك محمد الخامس، وامتدت بعد ذلك بين الأسرتين والقيادتين حيث عاصر العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد  رحمهم الله وكذلك بين الملك محمد السادس والملك عبد الله يرحمه الله وحاليا بين الملك محمد السادس والملك سلمان بن عبد العزيز فيعمل يحفظهما الله على مواصلة السوابق باللواحق والتشبت بعهود المودة والإخاء التي تربط بينهما برباط متين وعروة وثقي لا انفصام لها في خدمة بلديهما وخدمة الأمة العربية والإسلامية وليس ذلك من قبيل المصادفة، بل هو نتيجة حتمية لانطلاق الحكام في البلدين من أسس روحية ومنظومة قيمية واحدة، ورسالة وهدف مشترك هو إسعاد المواطن العربي وضمان أمنه وتطوره وتحقيق الاستقرار والتقدم للأمة العربية والإسلامية وصولا إلى الأمن العالمي في جانبه الإنساني والحضاري الشامل. ان العلاقات المغربية السعودية هي اكبر من أن تحتويها كلمات تصوغها أوصاف إذ أنها تربطها علاقات سياسية واعية ومسئولة فيها كذلك علاقات حميمية اجتماعية واقتصادية وثقافية واعدة بخير ومستقبل البلدين والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

 وفي ظل هذا السياق التاريخي والوجداني الذي يؤطر علاقات البلدين الشقيقين يمكن للمرء ان يستشرف أفاق مستقبل هذه العلاقات المتميزة وذات الخصوصية الفريدة بين البلدين والشعبين في ظل قيادتيهما الحكيمتين، وذلك ما يتيح إمكانية القول بأن هذه العلاقات محكوم عليها بـأن تزدهر وأن تتطور لأجل خدمة المصالح العليا للبلدين، ذلك لأنها علاقات إستراتيجية ذات جذور تاريخية وامتدادات في الحاضر تمنح المستقبل كل الفرص الواعدة، وانه مهما حدث من تطورات واعترضتها من عقبات، فإنها مسيرة علاقات صادقة وموفقة تمضي بكل ثقة نحو الأفضل متحدية الظروف ومؤكدة أن ما هو عابر يبقى عابرا، وان ما ينفع البلدين والشعبين الشقيقين باق بكل ثقة وتفاؤل، حب من حب وكره من كره.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني

للمزيد من التفاصيل...

سيراليون تدعم مخطط الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“العربية للطيران” تطلق عرض الحجز المبكر لجدول رحلاتها الشتوي

للمزيد من التفاصيل...

الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أمن مراكش يفكك عصابة إجرامية مختصة في سرقة الدراجات النارية

للمزيد من التفاصيل...

إعفاء لاعبي الجيش ونهضة بركان من معسكر المنتخب

للمزيد من التفاصيل...

بنمومنة: مجازر لحوم الدواجن ضرورة ملحة لكن لا ينبغي أن تكون على حساب “الرياشات”

للمزيد من التفاصيل...

زيادة درهم تضع سائق سيارة أجرة في مواجهة عامل الصويرة

للمزيد من التفاصيل...

“‘أبل” في مفاوضات مع الفيفا للحصول على حقوق البث لمونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب الجزائري لكرة اليد ينسحب من مواجهة المنتخب المغربي

للمزيد من التفاصيل...

بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني

للمزيد من التفاصيل...

آيت الطالب: عقدنا 58 اجتماع مع النقابات والحوار الاجتماعي لن يتوقف

للمزيد من التفاصيل...