أضحى المجتمع المغربي، يشتكي بشكل كبير من انحراف فئة عريضة من شباب اليوم، بسبب المخدرات، من حبوب مهلوس وحشيش وغيرها من المسميات، وخصوصا أن الأمر يتطور لارتكاب أفعال إجرامية، بدون وعي مسبق منهم.
وللتعرف على مشاكل ساكنة الأحياء الشعبية من مثل هذه الأفعال، انتقلت كاميرة “الأنباء تيفي”، إلى منطقة الفداء، للتعرف عن معاناة هذه الشريحة من المجتمع، مع المخدرات التي انتشرت بشكل ملحوظ في صفوف أبنائهم.
وصرح أحد المستجوبين، أنه يحرص على مراقبة أبنائه، خوفا عليهم من الضياع، بسبب المخدرات، وذلك بالحرص على سلوك رفقاء أبنائه بالدرجة الأولى، كما يعمل كذلك على ملئ وقت أبنائه، بالعديد من الأنشطة كالرياضة، والمطالعة ودور الشباب، التي تساعد على تنمية عقول أبنائم بشكل جيد وإيجابي، كما إن غياب المراقبة، تساعد بصورة كبيرة في انتشار هذه الظاهرة.
فيما كان لبعض المواطنين رأي آخر، فمن وجهت نظرهم، أن الأمر خرج من بين أيدي أولياء الأمور، وأن الشارع هو المربي لهؤلاء الشباب، كما أن ساكنة الحي، أجمعوا على أن المشاكل الاجتماعية، وتردي الأوضاع الأسرية لعائلاتهم، وغياب الدور التربوي للآباء والأمهات، هو العنصر الأساسي في ضياع هؤلاء الشباب، بين أيادي مروجي وبائعي هذه المواد السامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...