تنبأت البرلمانية أمينة ماء العينين، عن العدالة والتنمية، بأن تكون الحكومة المقبلة هي الأسوأ حظا، بعد حكومتي البجيدي، الحالية والماضية.
واعتبرت أن الحكومة المقبلة الأسوأ حظا بالنظر الى ما ينتظرها، إنها مسؤولية ثقيلة وجب تهيبها والإعداد لها، بدل أن تتهافت الكثير من الأحزاب على مواقع سلطة تريدها شكلية، لتنتظر من يعمل محلها ويتحمل عنها عبء المسؤولية، فتعمل بمقولة: نحن نريد مزايا السلطة، أما البلاد فراه عندها ناسها اللي خدامين ولا مشكل لدينا مع ذلك.
وتابعت قائلة: “طيلة اليوم وخلال ساعات طويلة، مجلس جهة سوس ماسة يتدارس معضلة الماء في الجهة. انقطاع الأمطار والجفاف خلَّف أزمة حقيقية يعيشها سكان البوادي والجبال، لتصل الى المدن الكبرى وعلى رأسها أكادير حيث يتم قطع الماء بشكل رسمي من العاشرة ليلا الى الخامسة صباحا، نفس الأمر يتم في انزكان وتارودانت.
أما وضعية الفلاحة التي تعيش منها الجهة فتنذر بالخطر، ومنطقة الكردان أبلغ مثال”.
وختمت تدوينة لها بالقول إن مشكلة الماء هي المشكلة الحقيقية التي سيعاني منها المغرب مستقبلا، أما في المدى القصير فتنضاف آثار الجفاف الى آثار الجائحة لنتخيل ما ينتظرنا من تحديات.
وخلصت إلى أن النقاش الحقيقي اليوم ليس هو نقاش من سيتصدر الانتخابات، النقاش الحقيقي هو ما تعده وتحضره الأحزاب الراغبة في التصدر لمواجهة الأزمة: ماذا تحضر من كفاءات بشرية ورؤى وبرامج واستراتيجيات ومشاريع، قبل أن يأسرها هوس حساب المقاعد والمواقع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...