تسبب النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، في مغادرة عدد من القياديين البارزين في إحدى الجماعات التابعة لعمالة مراكش، وذلك بسبب أحداث جرت في الانتخابات الجماعية والتشريعية السابقة.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن قياديين كانوا بارزين في حزب العدالة والتنمية بهاته قرروا الالتحاق بأحزاب أخرى، بعد أن عاشوا تجربة اعتبروها فاشلة مع حزب المصباح، وخاصة على مستوى دائرة المنارة بمراكش، حيث وجهوا انتقاداتهم لبلقايد الذي استحوذ على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بل وحتى على مقعد برلماني بمجلس النواب، على غرار زملاء له بالبيجيدي، الذين جمعوا بين العديد المهام، وبالتالي العديد من التعويضات، دون ترك المجال لآخرين بالحزب من أجل الصعود إلى قبة البرلمان.
وفي هذا الصدد، فبلقايد يحصل على تعويضات شهرية عن صفته عمدة لمراكش وكذا تعويضات شهرية سمينة بصفته برلمانيا بمجلس النواب، أما بنسليمان فيجمع بين ثلاث تعويضات، بصفته نائبا برلمانيا ورئيس مقاطعة ونائب لرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، على غرار أحمد توفلة والسيكوري المنتميين لحزب المصباح، وهو ما جعل الكثير من الذين ناضلوا بهذا الحزب ينفرون من الأخير، ويبحثون عن تجربة جديدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...