وقع مستودع الأموات بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، في خطأ كبير، وذلك عندما سلم جثة سيدة لغير أقاربها، حيث تمت مواراة جثمانها ظهر اليوم بمقبرة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، وذلك قبل أن تكتشف اسرتها هذا الخطأ الكبير بعد مرور حوالي 120 دقيقة من الدفن.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأمر يتعلق بجثة السيدة التي توفيت يوم أمس الاثنين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، نتيجة تعرضها لحادثة سير كان سببها شقيق لاعب دولي بفريق باريس سان جيرمان، حيث تقدمت اسرتها بطلب تسلم جثتها بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية، إلا أن القائمون على مستودع الأموات، قاموا بتسليم جثة أخرى إليهم، حيث لم يكتشف هذا الخطأ إلا بعد مرور حوالي ساعتين عن الدفن، وذلك بعد أن تقدمت أسرة أخرى بطلب من أجل تسلم جثة قريبة لهم توفيت بجماعة مولاي ابراهيم، لينصدموا بكون الجثة التي كانوا سيتسلمونها تعود لسيدة أخرى، وهو ما جعل موظفا بالمستودع يتصل بالأسرة التي تسلمت الجثة الأولى لإخبارهم بالخطأ الذي حصل أثناء التسليم.
هذا، وقد عادت الأسرة المنحدرة من جماعة تسلطانت لتتسلم جثة قريبتها حيث عملت على دفنها، فيما لا زالت الأسرة المنحدرة من جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، تنتظر أمرا من الوكيل العام للملك من أجل استخراج جثة قريبتهم لدفنها بمسقط رأسها.