أوضح مدير دار المسنين بمدينة أسفي في تصريح صحفي له، أن الضجة التي تسبب فيها خبر إخراج كمية مهمة من المواد الغذائية من دار الرعاية الاجتماعية بمدينة أسفي، والذهاب بها نحو محل تجاري من أجل بيعها، يحمل الكثير من المغالطات.
وفي هذا الصدد، أكد المدير في تصريحه للصحافة، أن تلك المواد كان ينوي استبدالها بمواد أخرى، وخاصة أن مدة صالحيتها اقتربت من الانتهاء، وكان على الجمعية المسيرة لدار الرعاية أن تجد حلا لها قبل أن تكون غير صالحة للاستهلاك وبالتالي الوقوع في خسارة كبيرة، فقررت التدخل عبر الاتفاق مع صاحب المحل التجاري الذي يوجد بحي اعزيب الدرعي من أجل ان يستبدلها بمواد أخرى بعد تحديد قيمة للمواد الأولى.
وتجدر الإشارة، إلى أن رجال الأمن تدخلوا على خط هاته القضية، حيث تم فتح بحث في هذا الموضوع، وهو الشيء الذي نقله موقع الأنباء تيفي، قبل أن يتوصل بالتوضيح الذي خصه المدير للصحافة.