أعلنت وزارة الصحة المغربية في وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين، اكتشاف أول حالة اصابة واردة بالسلالة المتحورة، لفيروس كورونا المستجد.
السلالة الجديدة والتي ظهرت أول مرة بالمملكة المتحدة، مع نهاية العام المنصرم، سجلت لدى مواطن مغربي قادم من ايرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا.
الجارة اسبانيا العضو في الاتحاد الأوربي، والتي تضررت بشكل كبير من الجائحة، استبعدت ارجاع الاغلاق مرة أخرى، بعدما أعلنت دول عديدة الاغلاق الشامل او الجزئي المحدود او غير المحدود.
الاغلاق وفرض حالة الطوارئ أقدمت عليه أيضا دول عربية، مثل لبنان وتونس التي عرفت مواجهات واضطرابات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، سويسرا أيضا أعلن المواطنون رفضهم لارتداء الكمامات…
السلطات المغربية من جهتها وفي اجراء وقائي قررت منعت الطائرات والمسافرين القادمين من أربعة دول، استراليا والبرازيل وايرلندا ونيوزيلندا، من دخول التراب الوطني ابتداء من 19يناير من العام الجاري، وحتى أشعار اخر…
بلاغ وزارة الصحة ومعها وزارة الداخلية كان مقتضبا عاما، يذكرنا بالظروف التي رافقت فرض الحجر الصحي الشامل الذي عرفته المملكة الشريفة اوخر شهر مارس من السنة الفارطة وبالضبط يوم 16مارس.
الحجر الصحي الشامل الذي فرض على المواطنين المغاربة كان ضروريا لوقف انتشار الجائحة، بعد قرار ملكي تاريخي بصرف تعويضات لفائدة الطبقات الهشة والمتضررة من الجائحة.
الشركات والمقاولات المغربية المتضررة أيضا كان لها نصيب من الاهتمام الملكي، ومن ورائه الحكومة المغربية، فيما ساهمت المقاولات والشركات الكبرى وأيضا الافراد في مساهمات الصندوق الوطني لمكافحة الوباء كوفيد19.
المغاربة يتساءلون هل سيفرض الحجر الصحي مرة أخرى، المقاولات المتضررة والمتعترة أيضا تتساءل وتتخوف من إمكانية عودة الاغلاق الجزئي او الشامل، وان كانت حالة الطوارئ مازالت مستمرة الى اليوم…
هل بإمكان المغرب تعويض الفئات الفقيرة والهشة، في خالة فرض الحجر الصحي بسبب السلالة المتطورة لكوفيد19، وان كانت اقل خطورة من ناحية الفتك مقارنة بالسلالة القديمة للفيروس، حسب الخبراء وان كان سريع الانتشار كما يقال! وما مصير المقاولات والشركات المتضررة، والتي لم تتعافى بعد من اثار الجائحة ومعه الحجر الصحي الأول.
أسئلة وأخرى تحتاج الى طمأنة من الحكومة والسلطات المحلية، خاصة بعد تأخر عملية التلقيح الى حدود الساعة، فلربما يساعد في التخفيف من الازمة الخانقة التي تعيشها المملكة، حتى لا نستيقظ ذات صباح في مواجهة بلاغات منتصف الليل يطلب من المغاربة البقاء في بيوتهم الى اشعار اخر !
،، ،،، ، ،،
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...