وصف عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، استنئاف العلاقات بين الرباط وتل أبيب ب”التاريخي”، وأكد أن الاتفاق سيكون له أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية، عبر استقطاب وتشجيع الاستثمار الدولي في الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة.
وقال: “لن تزيدنا هذه المكاسب الدبلوماسية إلا اعتزازا وافتخارا وتشبثا بقضيتنا الوطنية، ولا تزيد مواقفنا إلا قوةً وعزيمةً وتجنداً وراء قائد البلاد”.
وأكّد على أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، يجسد موقف بلادنا الثابت كراعي للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكدولة لطالما لعبت أدوار الوساطة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، مع حرصها الدائم على الحفاظ على التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتطلع للعيش في سلم وأمان، في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، في الوقت نفسه الذي تحرص فيه المملكة على الحفاظ على علاقات متينة ومتجذرة مع رعاياها من اليهود ذوي الأصول المغربية، مشيدا أيضا بموقف جلالة الملك الذي عبر عنه لرئيس السلطة الفلسطينية، المتمثل في التأكيد على دعم المغرب ملكا وشعبا لنضالات الشعب الفلسطيني ومشروعية القضية الفلسطينية، باعتبارها “في مرتبة قضية الصحراء المغربية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...