يعيش المئات من المواطنين المغاربة العالقين بتركيا ظروفا صعبة. وفوجئ العالقون، وضمنهم طلبة ومرضى زاروا تركيا مؤخرا من أجل العلاج، بقرار المغرب إغلاق مجاله الجوي مع تركيا ودول أخرى. وفيما بحث بعض العالقين عن حلول فردية، بالعودة إلى المغرب عبر دول أخرى، وجد الطلبة، على الخصوص، والعائلات المتعددة الأفراد صعوبة في العودة، فيما عجزت المصالح الدبلوماسية عن إيجاد حل لهؤلاء.
وحسب شهادات استقتها ”الأنباء تي في” فإن المغاربة العالقين داخل الأراضي التركية، يعيشون ظروفا صعبة، إذ يعيش بعضهم في حالة تشرد، بعد أن نفذ ما جلبه من مال، فيما يتواجد طلبة انتهت صلاحية بطائق إقاماتهم، وباتوا في وضعية غير قانونية.
واستنفذ جل العالقين المال الذي بحوزتهم، وباتوا يعيشون ظروفا مأساوية، على حد تعبيرهم، سيما منهم المرضى ، أو من يعانون من أمراض مزمنة. وأشعر العالقون في بادئ الأمر أن الإغلاق سيستمر لأسبوعين، ثم تم تمديد الفترة لشهر، قبل أن تشرع بعض شركات الطيران في إخبار المسافرين أن الرحلة الجولة الأولى لن تنطلق قبل منتصف أبريل المقبل.
يشار إلى أن المملكة المغربية كانت قررت يوم 22 فبراير تعليق الرحلات الجوية مع تركيا، لمدة 15 يوما، قبل أن تقرر تمديد أجل سريان القرار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...