جرى، بداية الأسبوع الجاري بمقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرحامنة في ابن جرير، تنصيب موحى محمدي، مديرا إقليميا للتربية الوطنية، وذلك بهدف ضخ دماء جديدة في منظومة قيادة وتدبير الشأن التربوي على المستوى الإقليمي بجهة مراكش آسفي.
وأشاد مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي، بمجهودات سالم المسعودي، الذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة تكليفه بهذه المهمة.
وبعد ذلك، قدم مدير الأكاديمية، نبذة عن المسار الأكاديمي والمهني للسيد موحى محمدي، المدير الإقليمي المعين على رأس المديرية الإقليمية للرحامنة، مهنئا إياه على الثقة التي حظي بها لشغل هذه المهمة.
وعبر الكريمي عن متمنياته للسيد محمدي بكامل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة مع دعوته إلى استثمار ما يتوفر عليه من خبرة ومؤهلات من أجل الإسهام في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، كما نصت على ذلك رسالة التعيين.
وخلال هذا اللقاء المصغر الذي تم في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد 19، دعا مدير الأكاديمية رؤساء المصالح وعبرهم كافة أطر وموظفي المديرية الإقليمية للرحامنة، إلى المزيد من الانخراط والمثابرة من أجل إنجاح تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، والارتقاء بالمدرسة المغربية.
وتندرج هذه الحركة التي باشرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار الجهود الرامية إلى مواءمة هياكل الوزارة مع التقطيع الإداري، وكذا تفعيل المساطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بالتعيين في مراكز المسؤولية. وتتطلع الوزارة من خلال هذه الحركة إلى إعطاء دفعة جديدة لنظام قيادة وتدبير الشؤون ذات الطابع البيداغوجي على الصعيد الجهوي، لرفع تحديات النظام التربوي في سياق تفعيل المشاريع الاستراتيجية لنظام التربية والتكوين والبحث العلمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...