صنف مؤشر” السياحة المستدامة في العالم لسنة 2020 ” المغرب في الرتبة الـ 95 عالميا، وذلك من أصل 99 دولة شملها التصنيف، ليحتل بذلك المركز الثالث على مستوى منطقة شمال إفريقيا، والـ 12 على صعيد المنطقة العربية.
وصنف تقرير المؤشر، الذي أصدرته مؤسسة “يورومونيتور إنترناشيونال”( Euromonitor International) للأبحاث، أفضل وجهات في العالم من حيث السياحة المستدامة ، من خلال رصد الاستدامة البيئية والاجتماعية، والاقتصادية، ومخاطر الدولة، فضلا عن الطلب على السياحة المستدامة، والنقل والإقامة.
وأدرج التقرير المغرب ضمن أفضل 15 دولة في العالم، التي قامت بتحسين المخاطر المرتبطة بالمناخ خلال الفترة ما بين سنتي 2015 و2019، وتسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ بحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها “دون درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وتبوأ المغرب الرتبة الـ 12 على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلف الأردن، التي احتلت الرتبة 43 عالميا ضمن هذا المؤشر، وعمان(57 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة(58عالميا)، والجزائر(60عالميا)، وتونس(63 عالميا)، والبحرين(70عالميا)، والسعودية(72عالميا)، ولبنان(79 عالميا)، والكويت(82 عالميا)، وقطر(86 عالميا)، ومصر(91 عالميا).
وتقع أفضل 20 دولة رائدة في مؤشر السفر المستدام في القارة الأوربية، حيث صنفت “يورومونيتور إنترناشيونال” السويد كرائدة عالمية في مجال السياحة المستدامة، وذلك لكونها تشارك بشكل كبير في أهداف التنمية المستدامة للحفاظ على الجليد في القطب الشمالي والتربة الصقيعية للمساعدة في وقف تغير المناخ، كما أن هذه الدولة الأسكندنافية هي مسقط غريتا ثونبرغ”، ناشطة سياسية تعمل على وقف الإحترار العالمي وتغير المناخ، متبوعة بفنلندا، التي احتلت المركز الثاني، وبعدها النمسا، التي تفوقت على أستونيا والنرويج، في حين احتلت المراتب من السادسة إلى العاشرة على التوالي كل من سلوفاكيا، وإيسلاندا، وفرنسا وسلوفينيا.