أدرج تقرير” سلامة السفر” برسم سنة 2021، المغرب ضمن قائمة “أخطر 20 بلد” على المسافرين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر.
وحسب التقرير، الذي أعده موقع السفر” Asher & Lyric”، ونشرته مجلة “فوربس” الأمريكية، فإن المغرب يعد الوجهة الـ18 الأكثر خطورة على المسافرين من “مجتمع الميم”، وذلك بالرغم من كونه يعتبر وجهة ساحرة ، مليئة بالشواطئ والهندسة المعمارية الرائعة ، إلا أن الأفعال “الجنسية المثلية” أو “غير الطبيعية” يمكن أن تؤدي فيه إلى السجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامات إضافية.
واعتمد التقرير في تصنيفه على تسعة عوامل أساسية، من ضمنها، حماية المتحولين جنسيا، ووجود قوانين تحمي المثليين من التمييز.
وتصدرت نيجيريا قائمة الدول الـ 20 الأكثر خطورة على المسافرين المثليين، بسبب الأحكام القاسية التي تعاقب بها أي مثلي للجنس، والتي تصل إلى 14 سنة سجنا وعقوبة الإعدام في الجهات التي يتم فيها الحكم بموجب الشريعة الإسلامية، كما أن مناقشة حقوق المثليين يعد فعلا مجرما قانونيا، بموجب قانون حظر زواج المثليين في نيجيريا لسنة 2013، بالإضافة إلى ذلك تجرم البلاد المتحولين جنسيا والأشخاص الذين لا يلتزمون بنوع الجنس في ولاياتها الشمالية بموجب الشريعة، وجاءت السعودية كثاني أسوأ وجهة عالمية قد يقصدها المثليين، وتطبيقها لعقوبة الإعدام على المثلية الجنسية، وتشمل العقوبات الأخرى 100 جلدة أو النفي لمدة سنة، أو ارتداء ملابس نسائية، تليها ماليزيا في الرتبة الثالثة، إذ تصل العقوبة المفروضة على المثلية الجنسية في هذا إلى 20 سنة سجنا، بالإضافة إلى الجلد والغرامات، ثم الملاوي في الرتبة الرابعة، والتي تحكم بدورها بعقوبات على الممارسات الجنسية المثيلة تصل إلى 14 سجنا بالنسبة للرجال وخمس سنوات سجنا بالنسبة للنساء، وبعدها في المراتب من الخامسة إلى الـ 17 على التوالي عمان وجامايكا، وماينمار، وقطر، واليمن، وزامبيا، وتنزانيا، والسودان، وفلسطين، إيران، وأوغندا وجزر المالديف، وشملت القائمة كذلك مصر، التي صنفت في الرتبة 19 ، والجزائر، التي صنفت في الرتبة الـ 20.
بالمقابل، صنف التقرير ذاته خمس دول أخرى ضمن قائمة الوجهات الأكثر آمانا على المسافرين المثليين، وعلى رأسها كندا، متبوعة بهولندا، ثم السويد، ومالطا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...