يبدو واضحا أن المتاعب الداخلية لحزب الأصالة والمعاصرة لا تنتهي، إذ مازال التيار المعادي للأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي يصدر بلاغات ومطالب بالتدخل في الأمور التنظيمية للحزب.
وأشار عدد من الأعضاء المنتسبين للحزب، في بلاغ، إلى أن هناك “زيغا عن قوانين الحزب كمؤسسة، وعن توجهاته وخطه السياسي، بالارتماء في أحضان الانتهازية والوصولية”، مضيفا أنه يندد بـ” اللامبالاة التي يواجه بها الأمين العام الوطني ومكتبه السياسي الاستقالات الجماعية لخيرة مناضلي ومناضلات الحزب بالعشرات بل بالمئات”.
وطالب الغاضبون بإلغاء كل القرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في اختيار المرشحين، إذ انتقدوا “عدم اللجوء إلى المعايير الذاتية والموضوعية المفروض توفرها في كل من سيمثل إرادة المناضلين والمواطنين على حد السواء في المؤسسات المنتخبة. مما يضفي على طريقة اشتغالها شبهة الفساد التنظيمي”.
وأعلنوا تضامنهم مع الذين تم إعفاؤهم من الحزب، وطالبوا بعقد دورة طارئة للمجلس الوطني كأعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر على غرار باقي الأحزاب السياسية، وبتشكيل لجنة وطنية للإشراف على استكمال هيكلة المكتب السياسي والإعداد للمحطات الانتخابية المقبلة.
وأعلنوا الاحتفاظ بحق خوض كل الأشكال النضالية لوقف كل الخروقات التي تشوب التدبير العبثي الحالي للحزب.
سياسة

باميون يعلنون غضبهم من وهبي ويطالبون بعقد المجلس الوطني
13 أبريل 2021 - 19:27