تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وكذا مواقع الكترونية، بداية شهر رمضان الجاري، خبرا مفاده اعتقال شخص أفطر نهار رمضان بمدينة الحسيمة.
وفي نفس السياق، تداولت نفس المواقع، أن مصالح الأمن بمدينة الحسيمة، اعتقلت بداية شهر رمضان شخصا، بشاطئ “ارمود” القريب من المدينة، بعد أن ضبطته يأكل ويدخن سيجارة في واضحة النهار، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وإحالته على المحكمة.
وواصلت هذه الصفحات نشر أخبار حول هذا الموضوع، آخرها يفيد بأن المحكمة الابتدائية بالحسيمة، حكمت على المتهم المفترض، بسنة حبسا نافذا.
والغريب في الأمر أن هذا الخبر تبين أنه زائف، وتم تداوله بشكل كبير حتى على مواقع إلكترونية معروفة في المغرب، كما علق عليه عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باعتباره أن الحكم الصادر في حق هذا الشخص كان قاسيا. وذلك قبل أن يتبين أن هذا الخبر مجرد إشاعة، وأن المتهم المعني بالأمر كان قد ضبطته عناصر من الدرك الملكي في الشاطئ المذكور التابع لنفوذها، وليس الأمن الوطني كما جاء في الخبر الكاذب، كما تبين أنه يعاني من اختلال عقلي ليتم إطلاق سراحه في عين المكان، غير أن بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، التي تنشر الأخبار دون أن تتحقق من صحتها، تداولت خبر الاعتقال على نطاق واسع، لتتناقله بعد ذلك جرائد إلكترونية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...