كشف التقرير الذي أعدته الشرطة الاسبانية عن زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، أن طبيبا جزائريا هو الذي يتكلف به وهو الذي أكد للمحققين أن غالي دخل اسبانيا بهوية مزورة واسم مزور.
كما كشف التقرير أن غالي يوجد في حالة صحية حرجة، وهو موضوع تحت التنفس الاصطناعي بسبب إصابته بالسرطان وكورونا، كما قالت صحيفة “لاراثون” الاسبانية.
وتم إنجاز هذا التقرير بناء على أوامر قاضي التحقيق، الذي يريد أن يتحقق من هوية غالي، قبل استدعائه.
وكشف التقرير أن غالي وصل إلى مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو في 22 أبريل، دون أي وثيقة تثبت هويته، وكان برفقته طبيب جزائري قدم وثيقة مكتوبة بالفرنسية، تبين فيها هوية غالي الجزائرية المزيفة.
وقالت وزيرة الخارجية أراناش غونزاليس لايا، أمس الثلاثاء، إن الحكومة الاسبانية لن تتدخل إذا تم استدعاء غالي، لأن “عمل العدالة مستقل وحر في بلادنا”، على حد تعبيرها.
وأضافت: “العدالة ستقوم بما يتعين عليها القيام به، وستحترمها الحكومة احتراما كاملا لأنه لا يمكن أن نعمل بخلاف ذلك في بلد ديمقراطي، وموقف إسبانيا تجاه المغرب استراتيجي ولم يتغير، يقوم على الصداقة والتعاون والشراكة الوثيقة بين جارين وشريكين مميزين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...