بعد إعادة العشرات منهم الشهر الماضي، شرعت سلطات سبتة المحتلة في إجراء فحوصات الطبية لعشرات المهاجرين المغاربة من الذين وصلوا إلى سبتة سباحة نهاية الأسبوع الأخير من أبريل، قبل إعادتهم إلى بلدهم.
وتأتي هذه الفحوصات للكشف عن سنهم، والتعرف على القاصرين منهم، من خلال فحص العظام، على اعتبار أن المعني بالبقاء هم القاصرون فقط، فيما البالغون تتم إعادتهم.
وبحسب صحيفة “ثوتا ألدييا” فإن تحليلات أربعة أو خمسة فقط، جاءت نتائجها معاكسة لما أدلوا به. يشار إلى أن عشرات الشبان نجحوا في دخول المدينة، سباحة، انطلاقا من الفنيدق والمضيق، قبل أن تتفق اسبانيا والمغرب على إعادتهم. فيما لقي آخرون مصرعهم في مياه البحر.
وقد تم ترحيل ما مجموعه 100 شخص في ظرف 48 ساعة بعد هذا “النزوح”، حيث ضمت المجموعة الأولى 63 شخص، والمجموعة الثانية 13 شابا.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقا قضائيا مع نحو 23 مهاجرا بعدما وصلوا إلى سبتة المحتلة.
وأوضح بلاغ للمديرية أن التحقيق يهدف إلى “الكشف عن جميع المتورطين المحتملين في تنظيم هذه العملية والكشف عن ارتباطاتها المحتملة بشبكات تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...