تابعونا على:
شريط الأخبار
نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC” الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة بمشاركة بوخيام .. الدار البيضاء تحتضن النسخة الثالثة لرياضة ركوب الأمواج البحرية الملكية تقدم المساعدة ل85 مهاجرا سريا بالداخلة إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة الاصابة تحرم الجيش الملكي من لاعب مهم الحبس لشابتين قامتا بالنصب على العديد من المواطنين اخنوش يجري مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات مدرب يشكو إتحاد طنجة للجنة النزاعات بالفيفا الملتقى الدولي للفلاحة: 7 تعاونيات ومجموعات فلاحية تظفر بجوائز التميز الحكومة تحدث معاشات لأقل من 3240 يوما من التأمين في”CNSS” عطية الله مهدد بالغياب عن معسكر الأسود المغرب يدين اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى الزيادة في أسعار “البوطا”.. بايتاس يحسم الجدل رئيس اتحاد العاصمة: نحن مستعدون للذهاب إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان إتحاد العاصمة ممنوع من اللجوء إلى الطاس أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

كتاب و رأي

هل تملك حماس ما يكفي من السلاح لمواجهة اسرائيل؟

16 مايو 2021 - 17:20

رغم أن الموت والدمار والمعاناة كان من نصيب طرفي الصراع في تصعيد الأعمال العدائية بين الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، فإن ذلك الصراع لا يزال غير متكافئ إلى حد كبير.

وتعد إسرائيل الطرف الأقوى إلى حد كبير، وتمكنها قواتها الجوية وطائراتها بلا طيار ( درونز) وأنظمة جمع المعلومات الاستخبارية من ضرب الأهداف التي تشاء في غزة.

تصر إسرائيل على أنها تستهدف فقط المواقع المستخدمة لأغراض عسكرية، لكن كثافة السكان الفلسطينيين وحقيقة أن منشآت حماس والجهاد الإسلامي تقع بالقرب من المباني المدنية وغالبا ما تكون مخبأة تحتها يجعل تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أمراً مستحيلاً.

أهم أسلحة الفلسطينيين

تمتلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي، رغم أنهما الطرف الأضعف، أسلحة تكفي لمهاجمة إسرائيل. ولقد جربت الحركتان بالفعل مجموعة متنوعة من التكتيكات حيث أسقطت الدفاعات الإسرائيلية طائرة بدون طيار، ربما كانت مسلحة، حاولت عبور الأجواء إلى إسرائيل من غزة.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي: “إن وحدة خاصة من حماس حاولت التسلل إلى إسرائيل عبر نفق من الجزء الجنوبي من القطاع”. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي كان قد تلقى إنذاراً مسبقاً بذلك حيث تمكن “من التسبب بإنهيار النفق من الداخل” بحسب المتحدث العسكري الإسرائيلي.

لكن أهم سلاح في ترسانة الفلسطينيين إلى حد بعيد هو امتلاكهم لمجموعة متنوعة جداً من صواريخ أرض – أرض. ويُعتقد أن بعض هذه الصواريخ (إلى جانب أنظمة أخرى مستخدمة مثل صواريخ كورنيت المضادة للدبابات التي استخدمت خلال الأيام الأخيرة)، قد تم تهريبها عبر الأنفاق من شبه جزيرة سيناء المصرية.

تصنيع محلي

لكن الجزء الأكبر من ترسانتي حركتي حماس والجهاد الإسلامي مصنعة محلياً إلى حد بعيد، حيث توجد قدرات تصنيع نشيطة ومتطورة نسبيا داخل قطاع غزة نفسه. ويعتقد خبراء إسرائيليون وأجانب أن الخبرة والمعرفة الإيرانية لعبت دوراً مهما في بناء هذه الصناعة، وبالتالي كانت مواقع تصنيع وتخزين الأسلحة من بين الأهداف الرئيسية للقصف الإسرائيلي.

وتقدير حجم مخزون حركة حماس من الصواريخ أمر شبه مستحيل.

وهي تتضمن بالتأكيد عدة آلاف من الصواريخ المتفاوتة المدى. ومن الواضح أن للجيش الإسرائيلي تقديراته الخاصة التي لن يكشف النقاب عنها. وكل ما قاله المتحدثون بهذا الصدد إنهم يعتقدون أن حماس يمكن أن تحافظ على هذا المستوى من القدرة النارية “لفترة طويلة من الزمن“.

ويستخدم الفلسطينيون مجموعة متنوعة من الصواريخ، ولا يبدو حتى الآن أن أياً منها جديدة من حيث التصميم الأساسي، لكن السمة العامة لها هي أنه بات لها مدى أطول وحمولات متفجرة أكبر.

 

صواريخ حماس

وفي حين أن أسماء صواريخ معينة قد تكون مربكة بعض الشيء، فإن لدى حماس مخزوناً كبيراً من الصواريخ قصيرة المدى مثل القسام (يبلغ مداه 10 كيلومترات) والقدس 101 (يبلغ مداه حوالي 16 كيلومترا)، كما أن لديها نظام صاروخ غراد (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا)، وصاروخ سجيل 55 (ويصل مداه حتى 55 كيلومترا). ومن المحتمل أن تكون هذه الأنواع تمثل الجزء الأكبر من مخزون حركة حماس، وفيما يتعلق بالمدى الأقصر يمكنها استخدام قذائف الهاون.

لكن بحوزة الحركة أيضا مجموعة متنوعة من الأنظمة الصاروخية طويلة المدى مثل إم – 75 (يصل مداه حتى 75 كيلومترا)، والفجر (يصل مداه حتى 100 كيلومتر)، و160 – آر (ويصل مداه حتى 120 كيلومترا)، وبعض صواريخ إم -302 إس التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، لذلك من الواضح أن لدى حماس أسلحة يمكنها استهداف القدس وتل أبيب على حد سواء، وتهديد الشريط الساحلي الذي يضم أكبر كثافة سكانية في إسرائيل والبنية التحتية الحيوية بأكمله.

 

القبة الحديدية خارج الخدمة

ويقول الجيش الإسرائيلي أنه من بين أكثر من ألف صاروخ أو نحو ذلك تم إطلاقه على إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية فإن حوالي 200 منها قد سقط بالفعل في قطاع غزة نفسه (ربما يكون ذلك مؤشراً على مشاكل في عملية تصنيع الأسلحة محليا).

ويقول الجيش الإسرائيلي أيضا إن 90 في المئة من جميع الصواريخ التي وصلت إلى إسرائيل تم اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ. ومع ذلك، يبدو أن بطارية القبة الحديدية التي تتولى مهمة الدفاع عن مدينة عسقلان كانت في وقت من الأوقات خارج الخدمة بسبب عطل فني، مما يؤكد أنه على الرغم من نجاحها التقني الملحوظ، فإن لنظام القبة الحديدية عيوبه.

فكي تتمكن من مواجهة إطلاق الصواريخ فإن لديك بالفعل عدد محدود من الخيارات حيث يمكنك استخدام الدفاعات المضادة للصواريخ، ويمكنك استهداف المخزون ومنشآت التصنيع، ويمكنك من الناحية النظرية أيضا شن عملية برية لدفع قاذفات الصواريخ للخلف، إلى ما وراء المدى الفعال.

 

نقطة ضعف الفلسطينيين

وذلك لن يكون ممكنا في هذه الحالة، فنقطة ضعف الفلسطينيين هو أنهم يفتقرون للعمق الإستراتيجي ولا مكان يذهبون إليه، فمن الممكن القيام بعملية برية لكبح إطلاق الصواريخ. ولكن كما ظهر في التوغل الإسرائيلي الكبير الأخير في غزة في عام 2014 فإن التكلفة البشرية ستكون كبيرة حيث قُتل خلال العملية 2251 فلسطينياً، من بينهم 1462 مدنياً، بينما قُتل في الجانب الإسرائيلي 67 جنديا و6 مدنيين.

ولن تسفر هذه الدورة المتكررة من إطلاق الصواريخ والرد عليها والتوغل عن أي نتيجة جديدة، ففي أحسن الأحوال، تشتري إسرائيل فترة هدوء قبل بدء الجولة التالية، وقد يجادل الكثيرون بأن التوترات في القدس هي التي أشعلت هذه الجولة، وذلك في إشارة مرة أخرى إلى أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تجاهله إلى الأبد.

ولكن مع قيام المزيد من الحكومات العربية بإبرام اتفاقيات سلام مع إسرائيل، ومع انقسام الفلسطينيين سياسيا بشكل غير مسبوق، وبما أن هذه القضية بعيدة عن جدول أعمال القيادة الإسرائيلية الحالية، فمن الصعب أن نرى كيف يمكن إحراز أي تقدم نحو سلام حقيقي، لذلك ستحتاج إلى رغبة حقيقية للتقدم على الأرض وجهود قوية ومتواصلة من قبل اللاعبين الخارجيين، ولا يبدو أن هذه الظروف متوفرة حالياً.

 

*جوناثان ماركوس محلل الشؤون الخارجية، والمراسل السابق لشؤون الدفاع والدبلوماسية في بي بي سي نيوز

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC”

للمزيد من التفاصيل...

حموني يدعو لتفعيل برنامج مساعدة متضرري الزلزال في إقليم أزيلال

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

حموني يدعو لتفعيل برنامج مساعدة متضرري الزلزال في إقليم أزيلال

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يستأنف قرار لجنة النزاعات

للمزيد من التفاصيل...

السنتيسي يطالب بالكشف عن الإجراءات المتخذة للحد من استمرار الاحتقان في التعليم

للمزيد من التفاصيل...

إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة

للمزيد من التفاصيل...

الحبس لشابتين قامتا بالنصب على العديد من المواطنين

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يقدم مشروع مرسوم يُمكِّن “CESE” من إبرام عقود أو اتفاقيات

للمزيد من التفاصيل...