مدرسة المهندسين ب"مونديابوليس"تتوج في" NXP Cup EMEA"

أعلنت مدرسة المهندسين بجامعة “مونديابوليس” تتويجها بالمرتبة الثانية بين مدارس المهندسين في المسابقة الدولية NXP Cup EMEA في نسختها لسنة 2020/2021، وبذلك تثبت مرة أخرى نوعية التزامها بالبحث والابتكار.

وأوضح البلاغ أن تنظيم مسابقة NXP Cup يتم بشكل سنوي وتغطي منطقة أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، حيث تجمع خلالها فرقا من الطلبة من أجل بناء وبرمجة وتجريب نموذج مصغر لسيارة ذاتية القيادة يمكنها أن تحقق في أسرع وقت ممكن دورة كاملة يتم تحديد خصائصها من قبل لجنة المسابقة.

وقالت سمر مشورب، نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة “مونديابوليس” إن “الهدف من مسابقة NXP Cup هو التمكن من تصميم وتجربة نماذج مصغرة لسيارات احترافية رغم عدم التوفر على ميزانية كبيرة من قبيل ميزانية الشركات. ولتحقيق ذلك، يجب تصميم الأجهزة والبرامج وتعديلها على النحو الأمثل ودون إغفال أي تفصيل صغير، وهو الأمر الذي ليس بالسهل أبدا”.

وأضافت أن “هذه السنة، دخلت فرق المهندسين من جامعة “مونديابوليس” التي تمثل المغرب في غمار المنافسة مع أرقى الجامعات بمنطقة أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما مكن مدرسة المهندسين من التمركز كثاني مدرسة مهندسين في مسابقة NXP Cup مباشرة بعد سويسرا، التي حازت مدرستها Ecole ARC Ingénierie على المرتبة الأولى، فيما حصلت جامعة أمستردام (VRIJE) و INSAبتولوز على المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي”.

ومن جانبه، هنأ ماتياس ويلكنز، رئيس العلاقات الجامعية وإدارة برنامج NXP Cup Semiconductors فريق Storm من جامعة “مونديابوليس” الذي ضمن مقعده ضمن أفضل خمسة فرق في نهائيات NXP Cup EMEA، وقال إن “هذه النتائج هي نتيجة عمل جماعي استثنائي، ليس فقط داخل الفريق نفسه إنما داخل الجامعة أكملها. وبذلك، فإني أرفع القبعة مهنئا للفرق المشاركة ولهيئة التدريس والمجموعة المنظمة الذين تعاملوا بمهارة مع العملية اللوجستيكية برمتها. ولقد نجحت جامعة “مونديابوليس” مرة أخرى من خلال مسابقة NXP Cup في إظهار تفوقها وريادتها في مجال السيارات ذاتية القيادة، بل كذلك قدرتها على أن تصبح سفيرة حقيقية لبرنامج NXP Cup بشمال أفريقيا”.

ويجدر الإشارة إلى أنه شارك ما مجموعه 97 فريقا يمثلون 43 جامعة وكلية من 17 دولة بمنطقة أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا في مسابقة NXP Cup. وتم تمثيل المغرب من قبل جامعة “مونديابوليس” التي شاركت بثلاث فرق من طلاب الهندسة، تأهل منهم فريقين. وتسمح هذه المسابقة للطلاب المشاركين بتطوير شبكة علاقاتهم واكتساب الخبرة المهنية ومهارة العمل الجماعي، بالإضافة إلى اكتساب مهارات جديدة ومختلفة”.