ترأس سعيد جندي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالفقيه بن صالح، الأربعاء، خمسة لقاءات تنسيقية مع مديرات ومدراء المؤسسات التعليمية، وذلك بحضور بعض رؤساء المصالح والمنسق الإقليمي وأعضاء الفرق الإقليمية المكلفة بتتبع عملية التأهيل الاستعجالي المندمج للمؤسسات التعليمية والإعداد للدخول التربوي 2020/2021.
ودعا المدير الإقليمي، في هذا الصدد، إلى مواصلة وتكثيف التعبئة الجماعية حول المدرسة المغربية، لافتا الانتباه إلى مجموعة من التدابير الاستعجالية الرامية إلى النهوض بجمالية وجاذبية المؤسسات التعليمية، ووضع الخطط والترتيبات الضرورية والناجعة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل.
وفي السياق ذاته، أبرز سعيد جندي أهمية تشكيل لجن محلية على صعيد المؤسسات التعليمية من أجل وضع مخطط استعجالي لتأهيل مختلف مرافق وفضاءات المؤسسة، وجمع المتلاشيات والتخلص منها وفق الضوابط القانونية، مشددا على ضرورة الانخراط الجماعي والتام للفاعلين التربويين وشركاء المدرسة في هذا الورش الاستعجالي الهام.
واستعرض المسؤول ذاته مجموعة من التدابير التي اتخذتها المديرية من أجل التنزيل الأمثل للمذكرات والتوجيهات المركزية والجهوية ذات الصلة، منها تشكيل مجموعة عمل ومواكبة إقليمية تضم منسقا إقليميا وخمس فرق للتتبع وبرنامج زياراتها للمؤسسات التعليمية، وعقد اجتماعات تنسيقية توجيهية مع مديرات ومدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم، وإحداث خمس مجموعات عبر وسائط التراسل الفوري لتيسير وتسريع التواصل اليومي والمستمر، وتنسيق التدخلات والمبادرات والجهود.
وشهد اللقاء تدخلات لرؤساء المصالح وأعضاء الفرق الإقليمية للتتبع، أوضحت مجموعة من التدابير والقضايا التي من شأنها تجويد حكامة تدبير الشؤون التربوية على مستوى المؤسسات التعليمية، وتسريع وتيرة تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالإعداد الجيد للموسم الدراسي المقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...