أعلنت حافلات البيضاء بإدارة ألزا إطلاق حملتها التواصلية الأولى من نوعها موجهة لعموم المواطنات والمواطنين، ومن خلال مختلف المنابر الإعلامية وبعدد من المنصات الرقمية وغيرها؛ وهي الحملة التي ترتكز على مكونين رئيسيين.
وحسب البلاغ، فقد جعلت الشركة من الأخبار أولى ركائزها من خلال بث وتعميم رسائل توعوية حول الحافلات الجديدة والخدمات المحدثة المرافقة لها. أما الركيزة الثانية، فتتمحور حول التحسيس بناء على رسائل قائمة على الاحترام والمساعدة المتبادلة بين ركاب الحافلات.
وأوضح البلاغ أن تفاصيل الحملة الأولى من نوعها للعلامة، منذ إطلاق الحافلات في فبراير 2021، تدور حول الصور اليومية المعاشة لمدينة الدار البيضاء، وتظهر غنى وتنوع نسيج مجتمعها المُشكلُ من النساء والرجال والشباب والشابات والشيوخ والتلاميذ والتلميذات والطلبة والطالبات والعمال والعاملات والموظفين والموظفات، الذين هم في حركية دائمة.
البلاغ أضاف أن الحملة تجسد الجانب الإنساني لحافلات البيضاء بإدارة ألزا، بصفتها علامة تهتم بالنساء والرجاء من زبنائها، وتضعهم في صلب عملها، كما أنها على دراية بعاداتهم واحتياجاتهم، وتنصت إليهم وتخاطبهم لتوطيد الروابط، بغرض العمل سويا لتثمين خدمات الشركة الأساسية المقدمة كل يوم في حافلاتها ووكالاتها التجارية.
وتعتمد الحملة على اللونين الأصفر والأسود، في تناغم فني متكامل واحترام تام للهوية البصرية لحافلات البيضاء بإدارة ألزا، وهي ألوان أضفت على المشهد الحضري لمدينة الدار البيضاء رونقا ولمسة حيوية وديناميكية منذ بداية العمل بالحافلات في العاصمة الاقتصادية والنواحي.
واختارت حافلات البيضاء بإدارة ألزا التواصل المباشر مع مستعملي حافلاتها من خلال شعارات بسيطة وواضحة وجد دقيقة، مستوحاة من معيشهم اليومي، وهي رسائل تحمل في طياتها حمولات إيجابية وبناءة أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن كل الرسائل وضعت باللغتين العربية والفرنسية بغية الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
وفي هذا السياق، قال مهدي صفوان، المدير العام لـ”ألزا البيضاء”: “يرتكز نجاح هذه الحملة التواصلية على مدى انتشارها وتأثيرها على مختلف الفئات المستهدفة، والغرض الرئيسي هو تغيير نظرة الركاب لحافلاتهم، فضلا عن طريقة التعامل مع وسيلة نقل نتقاسمها جميعا فيما بيننا، وأيضا التدخل بإيجابية في سلوكيات مستعمليها”.
وتم تعميم هذه الحملة على مختلف الوسائط الإعلامية، بما فيها اللوحات الإشهارية والإذاعات الوطنية، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك، يوتوب، وتيك توك.
وأشار البلاغ إلى أن نتائج الأربع أسابيع الأولى من الحملة كانت مشجعة جدا، الأمر الذي دفع الشركة إلى إطلاق الموجة الثانية، اعتبارا من 15 يونيو، لتوحيد الرسائل التواصلية، عبر التواجد المثمر في الوسائط الرقمية والإذاعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...