بعد تلقيه عدة أسئلة بخصوص تاريخ العودة إلى الحياة الطبيعية، عقب عام وزهاء ثلاثة أشهر من العيش مع فيروس متحور؛ قال البروفيسور المغربي عز الدين الإبراهيمي إنه لا يريد العودة إلى مغرب ما قبل كوفيد، “أريد أن أبقي في المغرب الذي سطره صاحب الجلالة في مواجهة كوفيد؛ مغرب استباقي تشاركي متفاعل دوليا”.
وأضاف الإبراهيمي، في تدوينة مطولة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم الأحد، أنه يرنو إلى مغرب مستلهم لكثير من العبر من الأزمة الصحية؛ “مغرب مستلهم للمقاربة الإنسانية الملكية التي وضعت حياة المغربي في صلبها، من هواجس ومخاوف وأحلام وتضحيات وألم وفرح”.
إن “المقاربة التدبيرية المغربية ارتكزت على قراءة واقعية للوضعية وشعار ملكي واضح: “مهما كانت الكلفة فحياة أي مغربي لا تقدر بثمن”. نريد كجلالته مغربا استباقيا يؤمن بكفاءاته المحلية في تدبير الأزمات. مقاربة ملكية استبقت وصول الوباء بغلق الحدود والحجر ولكن بصندوق تضامني يضمن القوت”، يبرز البروفيسور عينه.
واستدرك الإبراهيمي قائلا: “أرنو إلى هذا المغرب ولا أود العودة إلى الحياة الطبيعية. أرفض أن تعود حليمة إلى عادتها القديمة؛ بل أود أن أحيى في مغرب له الجرأة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...