في الوقت الذي أعلن بشكل رسمي أنه تم تفعيل الاتفاق الذي كان بين حزب التجمع الوطني للأحرار و”جبهة العمل السياسي الأمازيغي”، من خلال لقاء جمع عزيز أخنوش بمنسق الجبهة؛ لم يسجل أي تقدم فيما يتعلق بالاتفاق المماثل الذي وقع بين الحركة الشعبية والجبهة نفسها قبل عام من الآن.
وتقول مصادر مطلعة إن الاتفاق بين امحند لعنصر ومسؤولي الجبهة، والذي جرى في لقاءين من أعلى مستوى، لم يتحقق منه شيء عكس ما روج له حينها.
وأضافت أن ما تم الاتفاق عليه لم يطبق، خصوصا فيما يتعلق بانضمام بعض أعضاء الجبهة إلى المكتب السياسي أو المجلس الوطني للحزب. كما برزت مشاكل على مستوى التنسيق الإقليمي والجهوي فيما يخص الاستعداد للانتخابات المقبلة.
في الجهة المقابلة، قال مصدر من الحزب إن الجبهة فرضت شروطا وربطت انضمامها كليا بالانتخابات، دون قناعات بأهمية ما سيلعبه الحزب لصالح الجبهة.
وقال إن أعضاء في المكتب السياسي رفضوا انضمام أعضاء من الجبهة، واقترحوا بدل ذلك العمل من القواعد التنظيمية قبل الالتحاق بمراكز القيادة.
وشدد مصدرنا على أنه لن يترشح أي ناشط أمازيغي باسم الحزب عن طريق الجبهة، باستثناء مبادرات فردية فقط لن ترتبط بأي شرط مع الحزب.
وكانت الجبهة هددت في وقت سابق بتجميد الاتفاق مع الحزبين، قبل أن تتراجع وتلتقي بأخنوش، في لقاء ناقش سبل تنزيل ما اتفق عليه على المستويين الجهوي والإقليمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...