قال مصدر من فيدرالية اليسار إن قيادات كل من الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، اجتمعت ومازالت ستجتمع الأسبوع الجاري، قبل انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي، يوم الأحد المقبل، بشكل منفرد، للرد على نبيلة منيب التي أعلنت انسحابها من الفيدرالية.
وفي الوقت الذي كانت الفيدرالية تعول على الاندماج بعد الانتخابات المقبلة، كما اتفقت عليه، أعلنت منيب، أمس الثلاثاء، انسحابها من الفيدرالية، عن طريق سحب الترشيح المشترك الذي كانت الأحزاب الثلاثة وضعته لدى الداخلية قبل 3 أسابيع من الآن.
واتصلت منيب بقيادة الحزبين المذكورين لتخبرهما بقرارها، قبل أن تقصد مصالح الداخلية لسحب التصريح المشترك. وأكدت أن الحزب الاشتراكي الموحد سيترشح بمفرده بشعار الشمعة.
وقالت مصادر متطابقة إن الخلافات التي شهدها حزب منيب، هو الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار، بعد بروز تيارات من داخله تنتقد طريقة تدبيرها الحزب وعلاقة الأخير بالفيدرالية.
ولم تخف بعض الأسماء المعروفة استياءها من القرار، الذي اعتبرته ضربة قاضية للفيدرالية. وسحب مصطفى الشناوي، البرلماني عن الفيدرالية، رمز “الرسالة” على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعبيرا منه عن تمسكه بالتحالف الذي يضم أحزاب الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...