تابعونا على:
شريط الأخبار
بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق توقيع اتفاقية شراكة بين “بريد المغرب” والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين جولة أوروبية للركراكي قبل معسكر الأسود “سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب عصابة اختطاف الأطفال بطنجة.. الأمن ينهي الجدل نهاية موسم حركاس مع الوداد لفتيت يستقبل الوزير المكلف باللامركزية والتنمية المحلية بموريتانيا قرار جديد تتخذه محكمة الاستئناف في حق حامي الدين جريمة مروعة تهز السراغنة.. وطليقة الضحية في قفص الاتهام التهراوي يستقبل أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج تقرير رسمي.. هي هذه الجهات التي يوجد بها أكبر نسبة من العاطلين نجم نهضة الزمامرة ضمن اهتمامات الوداد المجلس الأمني لإسرائيل يوافق على توزيع المساعدات في غزة الكاف تتفقد ملعب سيمبا قبل نهائي الكاف ملتمس الرقابة.. “البيجيدي” يؤكد انخراطه إلى جانب المعارضة درك “زومي” يفكك عصابة متخصصة في التنقيب عن الكنوز الركراكي يحدد موعد معسكر الأسود المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين يعبر عن دعمه للوحدة الترابية حكيمي الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي برلماني يستفسر الدريوش عن وضعية مهني قوارب الصيد التقليدي

مجتمع

المغاربة يرمون 91كلغ من الغذاء في سلة النفايات

30 يونيو 2021 - 18:40

 

من الحقول إلى الموائد، يتم رمي حوالي ثلث الأطعمة المنتجة على الصعيد العالمي. بين الفواكه التالفة، وقشور الخضراوات والخبز الجاف…يمكن إهدار الأطعمة في كل مرحلة من مراحل حياة منتوج غذائي، من مرحلة إنتاجه إلى توزيعه، وتخزينه أو استهلاكه.

حوالي 1.3 مليار طن هي كمية المنتجات الغذائية التي يتم هدرها كل سنة عبر العالم. في المغرب، وحسب التقرير العالمي الصادر في 4 مارس عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يرمي كل شخص بالغ، سنويا، حوالي 91 كيلوغراما من الطعام في سلة المهملات. رقم يدق ناقوس الخطر ويدعو إلى التأمل والتفكير!

وفي هذا الخصوص، أفادت حياة، الناشطة الجمعوية، أن هذا الإهدار يرجع بالأساس إلى النزعة الاستهلاكية التي عرفها المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت هذه الأم لطفلين أن هذا الانسياق يعد نتيجة شراء كميات كبيرة جدا مقارنة بالاستهلاك الحقيقي للأسرة، وكذا نقص المعرفة بأساليب الحفظ الصحيحة.

وأوصت حنان التي تتمتع بحس كبير من التنظيم، بالعمل أولا على “تنظيم الوجبات وغرفة التخزين، ووضع قائمة وجبات لبضعة أيام، حيث أن التحضير المسبق لقائمة الوجبات ستتيح النظر أولا إلى ما تحتويه غرفة التخزين، وبالتالي لن تشتري إلا ما هو ضروري”.

وأكدت حياة أن “المجمد (الفريزر) يعد الوسيلة المثلى لمكافحة هدر الطعام! لكونه يشجع على وضع الفائض في صندوق محكم الإغلاق، واستهلاكه خلال وجبة أخرى”.

في كعكة أو فطيرة أو في طاجين … هناك ألف طريقة وطريقة لاستعمال بقايا الطعام، تؤكد الناشطة الجمعوية، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الوصفات على الإنترنت، التي توضح طريقة إعطاء حياة ثانية لتفل القهوة أو حتى الخبز الجاف.

 

المستهلك أولا

وإن كان المستهلك غالبا ما يكون أول من يتم الإشارة إليه بأصابع الاتهام، فإن قضية هدر الطعام تهم جميع الفاعلين وقطاعات الأطعمة.

وبالنسبة لسامية صيارح، الأخصائية في ابتكار الأغذية الزراعية، فإنه يتم تسجيل خسائر في المواد الغذائية من مرحلة الإنتاج الزراعي الأولي إلى مرحلة الاستهلاك النهائي للأسر. وتعد كافة قطاعات الأغذية الزراعية معنية، خلال مراحل إنتاج مختلفة، مما يؤدي إلى انخفاض جودة وكمية المواد الغذائية.

وأبرزت الخبيرة، أنه “على مستوى الاستغلال الزراعي، أثناء الجني أو بعده مباشرة، نلاحظ، على سبيل المثال، فاكهة تالفة أثناء الجني أو الدرس، حيث يتم ترك بعض المحاصيل في الحقول، في حين يتم التخلص من أخرى لأنها لا تلبي معايير الجودة المطلوبة”.

ويغادر المنتوج المزرعة للمعالجة والتخزين والنقل. وحسب السيدة صيارح، فإن بعض المنتجات الصالحة للأكل تتعفن بفعل الفطريات، على غرار الفراولة بالنسبة لمصانع تعليب المربى على سبيل المثال، أو بسبب سوء التخزين، على غرار الزيتون الذي تؤثر ظروف تخزينه على جودة الزيت المستخلصة لاحقا.

وفيما يتعلق بالمعالجة الصناعية، تعطي الخبيرة مثالا على عملية معالجة المعلبات النباتية مثل البازلاء التي ينتج عنها خسائر متعددة على مستوى فصل الخضار (القشور) والغسيل (خسارة الماء) والآلة (ضياع الطاقة)، مضيفة أن الأعطال المتكررة للآلات تفسد أيضا كمية كبيرة من الإنتاج.

 

الحل

وأبرزت المتخصصة أنه لمواجهة هذا التحدي، يجب تحسين تقنيات الجني، مع ضمان احترام ظروف التخزين أثناء نقل الأغذية، داعية الشركات إلى تحسين عملية التصنيع من حيث الوقت والطاقة، مع ضمان صيانة المعدات المستخدمة.

وتابعت أنه بمجرد اكتمال هذه العملية، يحين وقت إعادة التدوير، وبالعودة إلى البازلاء، يمكن على سبيل المثال تحويل قشورها إلى سماد وتحويلها إلى نفايات عضوية، موضحة أن هذه العملية التي يطلق عليها اسم “الهضم اللاهوائي”، تهدف إلى تحويل المواد العضوية وخاصة النفايات العضوية (فضلات الحيوانات، ركائز النباتات) إلى سماد عضوي عديم الرائحة أو إلى غاز حيوي.

ويعد استعمال الأطعمة غير المباعة في الأسواق الكبرى كعلف للحيوانات، واعتماد عملية الهضم اللاهوائي للفواكه والخضروات التي يكون شكلها غير جميل أو غير ملائمة للمعايير المطلوبة، من أجل توليد الطاقة… إجراءات من شأنها أن تساهم في تجنب حرق نفايات الطعام، وهي ممارسات لها تأثير كبير على البيئة، فهدر الطعام يعتبر إهدارا هائلا للطاقة.

وفي هذا السياق، أبرز الباحث في التنمية المستدامة محمد بوعدي، أنه يتم في الواقع استخدام الطاقة في إنتاج الغذاء ونقله وتكييفه وبيعه وتبريده، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم استهلاك المنتوج، فسيتم إهدار هذه الطاقة المستهلكة.

 

الأمن الغذائي

 

وحذر الباحث، من أن حوالي 30 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم ناتجة عن إنتاج المواد الغذائية. وهكذا، ففي كل مرة يتم التخلص فيها من الطعام، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي . ويمثل هذا بالتالي، كبحا لجهود مكافحة الاحتباس الحراري.

وأوضح السيد بوعدي أن فقدان الغذاء لا تنتج عنه فقط خسائر اقتصادية للمنتجين وباقي الفاعلين في سلسلة القيمة الغذائية، ولكن يؤدي أيضا إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، مما يؤثر في كلتا الحالتين على الأمن الغذائي من خلال جعل الوصول إلى المواد الغذائية أكثر صعوبة بالنسبة للفقراء و المجموعات الأكثر هشاشة .

وعلى الصعيد العالمي، هناك ما يقرب من 800 إلى 900 مليون شخص يعانون من نقص التغذية، رغم أنه ليس الطعام هو ما ينقص!

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق

للمزيد من التفاصيل...

“سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

المجلس الأمني لإسرائيل يوافق على توزيع المساعدات في غزة

للمزيد من التفاصيل...

كوريا الشمالية تقر بإرسال قوات للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

توقيع اتفاقية شراكة بين “بريد المغرب” والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين

للمزيد من التفاصيل...

اختتام مشروع “مسرّع كفاءة الطاقة في الصناعة بالمغرب”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق

للمزيد من التفاصيل...

جولة أوروبية للركراكي قبل معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

“سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

عصابة اختطاف الأطفال بطنجة.. الأمن ينهي الجدل

للمزيد من التفاصيل...

نهاية موسم حركاس مع الوداد

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يستقبل الوزير المكلف باللامركزية والتنمية المحلية بموريتانيا

للمزيد من التفاصيل...

قرار جديد تتخذه محكمة الاستئناف في حق حامي الدين

للمزيد من التفاصيل...

جريمة مروعة تهز السراغنة.. وطليقة الضحية في قفص الاتهام

للمزيد من التفاصيل...