اتهمت نبيلة منيب مجموعة من مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي بتخريب مشروع الحزب، مشددة على أن “النضال د الفشوش” انتهى، ومن الواجب على جميع المناضلين التصدي لهذه المجموعة “المخربة” والتعامل معها بصرامة.
وتابعت منيب مخاطبة الحاضرين خلال الاجتماع الذي تم تسريب مجرياته عبر شريط فيديو: “اللي ماقادرش يكون مؤدب ومربي وقادر يناضل ويتحمل واخا غير 1 فالمائة من المسؤولية ما عندي ما ندير بيه، يمشي يدرق عليا وجهو”.
وأكدت منيب أنها كانت تشتغل بتفان، وأنها خاضت تجربة توحيدية لم تكن باليسيرة إلا أن “تاواحد ما تيستاهل”، وتابعت: “أنا ماجيتش هنا باش نشكي عليكم، ولكن الولاية الأولى للمكتب السياسي شفنا فيها العذاب الأليم وجبت استراتيجية ممتازة ماخلاونيش نطبقها”، مؤكدة بأنها تعيش الحرب مع “الدراري”، في إشارة منها لبعض المناضلين الذين تصفهم منيب بهذا الوصف محاولة التقزيم من شأنهم.
وأضافت منيب بلهجة حادة: “عشنا حرب جهنمية مع واحد الدراري، اللي سارق أورديناتور، اللي مفلس، اللي تيكذب، ها اللي تيسرق ليا من الصاك ديالي شي حاجة”، وهي اتهامات اعتاد مناضلو الحزب سماعها، إلا أنه لحد الآن لم يتم الفصل في مدى صحتها ومصداقيتها.
وتعيش منيب ضغطا رهيبا بعد أن وجدت نفسها مهددة بخسارة كل شيء، بعد أن فقدت شعبيتها داخل الحزب وأصبحت تقصف يمينا شمالا لتقنع باقي الأعضاء ممن لازالوا يجارونها، أو يتموقعون في خانة الحياد باتخاذها زعيمة لهم، بعد أن باتت مهددة بفقدان زعامة الحزب مع بروز تيار الساسي، الذي يضم سياسيين محنكين و”قدماء المحاربين” في الحزب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...