خرجت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لتدافع عن نفسها أمام الهجمة التي تتعرض لها بعد انسحابها من فيدرالية اليسار.
منيب قالت في حوار إذاعي إنها أرادت أن “تنقذ حزبها”، وأكدت على أن الانسحاب من التنسيق مع الفيدرالية لا يشمل سوى الانتخابات المهنية المرتقبة شهر غشت، فيما لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بخصوص الانتخابات التشريعية والجماعية المتوقعة شهر شتنبر المقبل.
غير أن الحزبين الآخرين في الفيدرالية، أعلنا أمس أنها سيترشحان معا في تحالف ثنائي بعيد عن الحزب الاشتراكي الموحد.
ونفت منيب أن يكون قرار الانسحاب من الفيدرالية قرارا شخصيا، حيث قالت إنه أتى بعد المناقشة مع المكتب السياسي، وعلى أن قانون حزبها يسمح للمكتب السياسي باتخاذ مثل هذه القرارات، في الوقت الذي يقول شناوي إن هذا القرار كان يفترض أن يتم اتخاذه في المؤتمر الوطني أو المجلس الوطني.
وعن الذين يتهمونها بالانقلاب، قالت “البعض ممن لم يعجبهم القرار خرجوا للسب هل تريدون توحيد اليسار بتمزيق الحزب الاشتراكي الموحد. أنا ضد قرصنة الحزب وأخذه نحو المجهول”. ولفتت إلى أنها لن تترشح للانتخابات المقبلة.
في الجهة المقابلة، أعلن كل من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، خوضهما الانتخابات المقبلة، في تحالف ثنائي، عقب لقاء جمعهما بوزارة الداخلية، أمس الخميس.
ووضعا تصريحا ثنائيا مشتركا، وسيتقدمان للانتخابات بلوائح مشتركة لانتخاب أعضاء الغرف المهنية المقرر في 6 غشت المقبل، وأيضا انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات ومجلس النواب، المقررة في 8 شتنبر المقبل.
وسيحمل التحالف اسم “تحالف فيدرالية اليسار”، برمز انتخابي هو “الرسالة”. وفي ما يخص مسطرة وطريقة تزكية المرشحين، أعلن الحزبان أنهما أحدثا هيئات تنسيقية على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...