أخيرا تم الإفراج عن تقرير المهمة الاستطلاعية حول مغاربة داعش وعائلاتهم وأطفالهم.
التقرير الذي تتوفر “الأنباء تيفي” على نسخة منه، يشير إلى ما كشفه وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال الاستماع إليه من طرف أعضاء المهمة البرلمانية. حيث كشف أن عدد من ذهبوا إلى سوريا والعراق مقاتلين أو إرهابيين هو 1654 مغربي، و640 من عائلاتهم، أخذوهم معهم أو التحقوا بهم. الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق انقسموا إلى ثلاثة أقسام:هناك من التحق ب”داعش”، وهناك من ذهب مع القاعدة أو النصرة، وهناك من التحق بالتنظيمات الهامشية، وهي تنظيمات إرهابية كذلك.
ومن ضمن هؤلاء 1300 من المقاتلين التحقوا ب”داعش”، وفي العدد الإجمالي هناك 740 ماتوا، و350 يعتقد أنهم مازالوا أحياء و269 رجعوا للمغرب، ويعتقد أن 241 هم معتقلون.
وأكد الوزير أنه لا توجد لائحة دقيقة، لوجود تحفظ في المعلومات، خوفا من التعذيب الذي قد يطال هذه الأسر في مخيمات الاحتجاز، وهناك ضعف في المعلومات التي نحصل عليها من منظمة الصليب الأحمر الدولي(CICR)، ففيما يخص العراق فالمغرب يتعامل مع سفارة الأردن وفيما يخص سوريا فيتعامل مع سفارة المغرب في لبنان.