حسم حزب الأصالة والمعاصرة في الإسم الذي سيخوض معركة الانتخابات التشريعية المقبلة على مستوى دائرة الصويرة، حيث يتعلق الأمر بأسماء بنت الملياردير ميلود الشعبي.
أسماء الشعبي، التي أسالت مداد الكثير من الأقلام خلال الولاية التشريعية الحالية التي لم يتبقى من عمرها سوى أيام معدودة، هاهي اليوم تعود إلى الساحة برأس مرفوع وبابتسامة تحمل بين ثناياها الكثير من الأسرار التي جعلت العديد من الصويريين في حيرة من أمرهم، خاصة أن هاته السيدة اختفت عن الأنظار منذ حصولها على مقعد برلماني سنة 2016.
بنت الملياردير الشعبي تعد من اكثر النساء البرلمانيات التي حطمت رقما قياسيا في الغياب، سواء من حيث أشغال الجلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية او الشهرية أو أشغال اللجان، فهاته البرلمانية لم تحضر سوى 3 جلسات طيلة هاته الولاية، حيث يتعلق الأمر بجلسة افتتاح الولاية التشريعية من طرف جلالة الملك محمد السادس، ثم جلسة انتخاب الحبيب المالكي، وجلسة أخرى حضرت فيها بسروال جينز ممزق أرغم رئاسة المجلس على التذكير بضرورة احترام الهندام داخل قبة البرلمان.
والأمر لا يتعلق فقط بالغياب، فأسماء التي كانت أول إمرأة تترأس مجلسا جماعيا بالمغرب، لم تقدم أي شيء لساكنة الصويرة، خاصة أنه لم يسبق لها أن تناولت موضوعا يخص إقليمها الغارق في المشاكل.
وأمام هذا كله، لماذا تعود أسماء الشعبي إلى الساحة السياسية، إن كانت مجرد شبح بقبة البرلمان، وهل تستحق ثقة ساكنة مدينة الصويرة مرة أخرى، بعد الحصيلة المنعدمة لهاته المرأة التي تعد من أغنى النساء بالعالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...