لقي عامل بالمكتب الشريف للفوسفاط مصرعه، صباح أمس الأحد، بعد أن علق بمحرك إحدى ناقلات الفوسفاط المطاطية، بمنشأة لمرح لحرش بإقليم خريبكة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن العامل المتوفى، والذي يبلغ من العمر 37 سنة، متزوج وأب لطفلين، وينحدر من مدينة بوجنيبة، كان يمارس مهامة كالمعتاد، قبل أن يعلق بمحرك ناقلة للفوسفاط أو ما يعرف بـ”السمطة”، قبل أن يتم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بخريبكة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة ليرحل ويخلف حزنا عميقا في صفوف زملائه ومعارفه الذين يشهدون له بطيب المعشر وحسن الخلق.
وقد عزت فعاليات نقابية أسباب الحادث إلى غياب أدنى شروط الصحة والسلامة متهمين المكتب بإهمال عمال الفوسفاط الذين يرحلون تباعا كل سنة في حوادث مماثلة في سبيل لقمة عيش، مطالبين يتوفير أدنى معايير السلامة تفاديا لوقوع حوادث مشابهة.
تجدر الإشارة إلى أن هاته ليست هي الحادثة الأولى من نوعها، بل سبق أن عرفت المنشآت التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط حوادث مفجعة أودت بأرواح عدد من العمال، كما عرفت منشأة لمرح الحرش بالضبط عددا من الحوادث المماثلة خلال السنوات الماضية ما جعل العمال يطالبون بتوفير شروط السلامة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية العمال من الأخطار المحتملة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...