قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بأنه حينما تسلم الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة وجد الحزب في وضعية معينة، إذ كان وضعه المالي سيئ جدا وإمكانياته محدودة، ما دفعه إلى طرح سؤال “غريب” كان كالتالي: “يقال بأننا حزب الدولة، هل حزب الدولة بهذه الدرجة من الفقر؟”.
وشدد وهبي على أنه حان الوقت لإعادة النظر في الأحكام الجاهزة على البام، معتبرا بأن وطننا يحتاج الكثير من النقاش إلا أننا لم نخلق نقاشا سياسيا بقدر ما خلقنا فرصا لتبادل الإتهامات مؤكدا على أن كل النقاشات السياسية تبنى على الصراع أو على تبادل الاتهامات من قبيل اتهام حزب معين بمحاولة تأسيس دولة الخلافة (في إشارة منه لحزب العدالة والتنمية) أو نعت أحزاب أخرى بأحزاب الدولة و”التحكم” (في إشارة منه لمن يتعت حزب الجرار بهاته النعوت في مرحلة سابقة).
وكان وهبي واضحا في الشق المتعلق بحديثه عن الانتخابات وعن طوحاته السياسية ورغبته في تولي الزعامة وترأس الحكومة قائلا: “أنا في حزب سياسي براغماتي يعرف ماذا يريد ولا أمارس السياسة من أجل المتعة بل أمارسها كي أتولى السلطة وأحكم وأطبق مشروعي السياسي، لذا أقول للجميع بأن ينتظر البام لأنه آت”، مؤكدا على أن حزب الأصالة والمعاصرة أكثر الأحزاب انفتاحا ووضوحا ولا يخفي شيئا، وأنه ولد استنادا على مبدأين وهما القطيعة والاستمرارية: استمرارية المشروع الحداثي والقطيعة مع ممارسات تمس بمفهوم الديمقراطية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...