زار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ،جياني إنفانتينو، اليوم الثلاثاء، متحف دار الباشا بمراكش، وهو فضاء ثقافي ينبض إبداعا ورقة استلهمهما من الموروث المغربي، ويقع في قلب المدينة العتيقة.
وافتتن السيد إنفانتينو بجمال السقف المزخرف بالزليج متعدد الألوان والهندسة المعمارية على الطراز الأندلسي، ورائحة خشب الأرز في أبواب القصر التي تعلوها النقوش.
وشكل هذا اللقاء بين عالمي الرياضة والثقافة، على خطى التاريخ العريق للمملكة الشريفة، فرصة لإعادة الإعتبار لمكانة المتاحف في إثراء قائمة الخيارات السياحية في المغرب.
وبعد جولة في قلب المتحف، رفقة رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، خط رئيس (فيفا) ارتساماته في الكتاب الذهبي، مسجلا بذلك لقاء بين عالمي الرياضة والثقافة، ومبرزا أهمية الثقافة في تنمية البلد.وقد كتب “شكرا على هذه اللحظة التي لا تنسى في هذا المكان الساحر! شكرا على إحساس الألفة الذي غمرني. شكرا على هذا الدفء، وهذه المشاعر وهذا الشغف”. كما كتب أن زيارة المتحف تعد “لحظة مفعمة بالسعادة والمتعة، نتقاسمها مع العائلة والأصدقاء”.
ودار الباشا، عبارة عن مبنى فخم شيد سنة 1910. ويعد هذا البناء مثالا أنموذجيا للرياض المكون من حديقة مستطيلة محاطة بست غرف على جوانبها الأربعة، مما يجعل مخطط الرياض يتماثل بشكل دقيق في ما يتعلق بمحاور الممرات المركزية.
وينطوي متحف دار الباشا، الذي يسمى حاليا “متحف الالتقاء”، على مساهمات ثقافية وتراثية، مادية وغير مادية، صاغت هوية البلد. وشهد المتحف منذ افتتاحه تنظيم خمسة معارض مؤقتة تهدف إلى إعطاء الزوار لمحة عن مختلف المكونات الثقافية والتاريخية للمملكة، حيث استقبلت أكثر من 250 ألف زائر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...