حل عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس الاثنين 02 غشت الجاري، رفقة عدد من قياديي البام، بمدينة الريصاني، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي يقوم بها الحزب استعدادا للانتخابات المقبلة.
وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من الملتحقين الجدد بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك تحت قيادة مولاي مصطفى العمري المرشح للانتخابات التشريعية المقبلة، والذي أكد في كلمة له بالمناسبة، على أن كل الملتحقين هم من أبناء البام، بل ومن مؤسسيه منذ سنة 2009، إلا أن بعض الخلافات الطفيفة التي حصلت مع الحزب، والتي اعترف الأخير بارتكابها وبتفريطه في مناضليه بكل من الريصاني وتنغير، تسببت في شرخ بين الأخيرين والقيادة، مشيرا إلى أنه ومع العودة مرة أخرى إلى حضن البام، ستكون بداية جديدة مع تصور جديد للحزب بالمنطقة وجهة درعة تافيلالت بشكل عام.
وفي نفس السياق، ركز عبد اللطيف وهبي في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أن هناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها جهة درعة تافيلالت التي تعتبر مهد الدولة العلوية، حيث قال على أن الجهة تعاني من التهميش و اللامبالاة، وهي المشاكل التي ينبغي تصحيحها، انطلاقا من التصورات الجديدة للحزب الذي يركز على الدفع بالشباب والنساء وفرض المناصفة والعمل على كل ما هو في الصالح العام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...