تابعونا على:
شريط الأخبار
إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 4 رجاويين بلائحة المحليين تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب أخنوش: المغرب يواصل بقيادة جلالة الملك تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية البيرو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء وزير التعليم يتعهد بخلق 80 ألف مدرسة “الفرصة الثانية” لسعة عقرب تنهي حياة طفل بقلعة السراغنة وهبي يدعو إلى تعزيز قدرات إدارة الجمارك لمحاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الحكومة تعلن عن صرف منحة بقيمة 5000 درهم لفائدة أساتذة المناطق النائية رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية الوداد يتراجع عن التعاقد مع نجم بوركينافاسو بنسعيد: الاتجار غير المشروع بالتراث جريمة منظمة اللجوء إلى طائرتي “كاندير” لإخماد حـ ـريق غابة بإقليم أزيلال موجة حر شديدة تضرب عددا من مناطق المغرب نداء عاجل إلى التهراوي: المغرب بدون أمصال في مواجهة خطر العقارب

24 ساعة

الثقافة الأمازيغية

عين اللوح.. قرية تحرس الثقافة الأمازيغية

11 أغسطس 2021 - 20:00

لقرية عين اللوح مكانة خاصة في ميدان الموسيقى و الثقافة الأمازيغيتين جعلتها مرجعا لكل من يريد سبر أغوار هذا المكون الأصيل للهوية المغربية، خصوصا في شقه المحلي الخاص بمنطقة الأطلس المتوسط.

تنتمي عين اللوح إلى جهة فاس مكناس، و هي تقع في أعماق جبال الأطلس المتوسط على بعد 28 كيلومترا من مدينة أزرو و على الطريق المؤدية إلى خنيفرة. كما تتميز القرية بجوها المعتدل و بنسيمها العليل في عز فصل الصيف، ما يجعلها تتمتع بطقس لطيف خاصة أيام القيظ، يغري زوارها بزيارتها و استكشاف المناطق المحيطة بها.

وأنجبت القرية مثقفين كان لهم شأو كبير من أمثال “رحالي رحال” الذي شغل منصب وزير الصحة خلال سنوات الثمانينات. كما أنها شكلت قبلة للشعراء والفنانين الأمازيغ ممن ساهموا بفنهم في التعريف ب”لؤلؤة الأطلس المتوسط” ومن أشهرهم “حمو أوليازيد”، و”رويشة ن عين اللوح” و”فاطمة أولت حديدو”. ومن هؤلاء الفنانين من أسهم بشعره في مقاومة الاستعمار، و كان منهم من زاوج بين الكلمة الشعرية و السلاح من أجل تحقيق الاستقلال.

وقال الكاتب و الشاعر حسن السدادي، إن عين اللوح أنجبت العديد من أعمدة الأغنية الأمازيغية على مستوى الأطلس المتوسط، ومنهم على الخصوص حمو اليزيد و تلميذه اليوسفي بن موحى رويشة ن عين اللوح.

و في ما يخص مقاومي المنطقة، ذكر المتحدث موحى و علال العثماني و الغرفي أحمد و عبد القادر الكامل.

وأضاف عضو الرابطة المغربية للكتاب الأمازيغ، أنه منذ 1937 اتسعت دائرة الوطنيين بعين اللوح وتعددت أعمال المقاومة ضد الأشخاص والبنايات التي تجسد الاحتلال الفرنسي ومصالح الحماية.

وسجل السيد السدادي أن النساء شاركن بدورهن في معركة الاستقلال وانخرطن بكل الوسائل في أعمال المقاومة ومن بينهن فاطمة بنت عبد السلام وفاطمة بنت مولاي اشريف (زوجة عبد السلام البلغيتي)، وحليمة أرملة أحمد مجغيغ و رقية زوجة الحسين بن علي وأمينة بنت حومان و فاطمة بنت الحاج.

وبخصوص مساهمة عين اللوح في احياء التراث والثقافة الأمازيغيتين، قال السيد السدادي إن القرية تحتضن منذ 2000 المهرجان الوطني لأحيدوس الذي ينظم بشراكة مع جمعية “تيمات” التي يرأسها السيد حمو أوحلي وتشارك فيه جمعيات من مختلف ربوع المملكة ويهدف الى احياء وتنمية رقصة أحيدوس في إطار مسابقة تنظم في دار الثقافة بمكناس.

وأضاف أنه يتم بموازاة مع هذا المهرجان، عرض منتوجات للصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن القرية تضم جمعيات تشتغل في مجالات متعددة كجمعية بوحرش للزرابي، بالإضافة الى جمعيات أخرى في مجال تربية النحل والماعز والأعشاب الطبية والكرز.

و أضاف صاحب كتاب “عين اللوح، قرية على أبواب الأطلس المتوسط”، الصادر سنة 2013، أن عين اللوح قرية عريقة تاريخيا وثقافيا، مشيرا إلى أنها معروفة بصنع الخيام و بأنماط متميزة من الطبخ كالشواء على العمود و الكسكس و رغيف “الملوي”.

و في ما يتعلق باللباس أشار إلى أن الزي التقليدي للرجال، يتكون أساسا من العمامة و السلهام و البلغة، في حين يتكون لباس النساء من عناصر مميزة من قبيل “الحندير” و “الريحية”.

ومن جهة أخرى، أبرز أن المنطقة تزخر بكهوف و مغارات مشهورة ك”افري” و “بريظ” و “سلكي” إضافة إلى فوهات بركانية كثيرة، مشيرا إلى أن القرية تزخر كذلك بمؤهلات غابوية عديدة، أبرزها غابات الأرز التي تؤوي العديد من الحيوانات و الوحيش المحمي من قبيل قرد زعطوط و الخنزير البري و الأيل البربري.

وأضاف أن المدينة كانت ضمن أولى الجماعات التي أنشئت بعد الاستقلال، و كانت مساحتها آنذاك تناهز ثلث إقليم إفران، إلا أنه في سنة 1992 انبثقت منها جماعتان، هما جماعة سيدي المخفي ومقرها سيدي عدي و جماعة وادي إفران ومقرها حد واد إفران.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

استعدادات لتوزيع قاصرين مغاربة على مدن إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء تستعد لاستقبال “أيام لقاءات الصناعة”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

4 رجاويين بلائحة المحليين

للمزيد من التفاصيل...

تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...