كشفت ابتسام عزاوي، الوجه السياسي النسائي الشاب الذي عرفه المغاربة خلال الولاية التشريعية المنتهية، كنائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن ترشحها لخوض الانتخابات الجماعية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كوكيلة لائحة.
ونشرت ابتسام عزاوي، صورة لها رفقة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة”، وأرفقت الصورة بتدوينة جاء فيها “الصديقات والأصدقاء، سعيدة بتقاسمي معكم خبر ترشحي للإنتخابات الجماعية المقبلة كوكيلة للائحة حزب “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ” بدائرة أكدال الرياض ” (الرباط)
حماسي لا حدود له لخوض هذا التحدي الجديد في مساري السياسي وخدمة ساكنة مدينتي الرباط وساكنة المقاطعة التي أنتمي إليها” أكدال الرياض”.
وارتبط اسم عزاوي كثيرا بملف “تقاعد البرلمانيين”، حيث كانت تقدمت بمقترح قانون يقضي بتصفية صندوق تقاعد عن البرلمانيين، وخاضت من أجل ذلك حملة إعلامية شرسة. كما مثلت عزاوي، التي دخلت مجلس النواب ضمن لائحة الشباب، من الوجوه التي برزت بشكل لافت خلال الولاية الماضية، قبل أن تقرر في شهر يونيو الماضي تجميد عضويتها بحزب “البام” بسبب خلافها مع عبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب.
يشار إلى أن ابتسام العزاوي، هي نجلة محمد العزاوي، المنشط الإذاعي بالإذاعة الوطنية ، والرئيس السابق لقسمها الرياضي، وابنة فاطمة التواتي، الوجه البارز في التلفزة المغربية خلال سنوات الثمانينات من القرن الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...