نددت الجمعية المغربية لملففي الخضر والفواكه بالمغرب، في بيان استنكاري بالعمل الوحشي الإجرامي الذي راح ضحيته سائقين مهنيين مغربيين على يد عصابة إجرامية مسلحة بمالي.
وأكدت الجمعية أنها تلقت وبتأثر وحزن بالغين خبر الفاجعة التي أودت بحياة سائقين مغربيين رميا بالرصاص، وإصابة سائق ثالث بجروح ونجاة آخر بأعجوبة، واعتبرت الجمعية أن الجريمة الوحشية ارتكبت في حق أبرياء كانوا يزاولون مهامهم الاعتيادية المتمثلة في نقل البضائع في إطار المبادلات التجارية التي تربط المغرب مع شركائها من الدول الإفريقية.
وعبرت الجمعية باسمها ونيابة عن جميع المحطات المغربية لتلفيف الخضر والفواكه، عن بالغ حزنها جراء هذا الفعل الشنيع مقدمة لأسر الضحيتين التعازي والمواساة، ومعربة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع مكونات قطاع النقل الدولي التجاري من أرباب الشاحنات والسائقين ومساعديهم من أجل ضمان أمنهم أثناء مزاولة مهامهم النبيلة.
وأشادت الجمعية بمجهودات السلطات المغربية ومعها سفارة المملكة بالعاصمة المالية باماكو، التي باشرت عملية التحقيق في هذه الجريمة النكراء وأبعادها.
بالمقابل طالبت الجمعية بالإسراع في نقل جثماني الضحيتين إلى المغرب والعناية بالشخص المصاب بجروح وكذا السائق المهني الناجي من الاعتداء، ومساعدتهما على الولوج إلى العلاج في ظروف جيدة ومواكبتهم حتى العودة إلى المغرب بعد التعافي.
وشدد بلاغ الجمعية على أن الحكومة المغربية مدعوة لمواصلة عملها ومحادثاتها مع نظرائها من الدول الإفريقية لضمان سيرورة وانسيابية الحركة التجارية وضمان نقل السلع وتنقل الفاعلين في ظروف آمنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...