قدم (ع. هـ)، وهو عضو فائز بمجلس جماعة وجدة برسم انتخابات 8 شتنبر عن حزب العدالة والتنمية، استقالته من عضوية مجلس الجماعة، إلى باشا المدينة، صباح أمس الاثنين. وعلل المعني استقالة بأسباب وصفها بـ “الموضوعية”.
وقال العضو المستقيل، إنه “بعد تفكير عميق وبعد القيام بالإجراءات التنظيمية داخل الحزب بما فيها إخبار الكتابة الإقليمية، قررت تقديم استقالتي لأسباب عديدة”.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر مطلع أن باشا وجدة رفض تسلم الاستقالة، الأمر الذي جعل مرشح “المصباح” الذي فقد مقعده البرلماني في الانتخابات التشريعية، إلى الاستعانة بمفوض قضائي.
وعللت السلطة رفضها تسلم الاستقالة بكون رئيس المجلس المنتخب بعد تشكيل المكتب المسير، هو الذي يتسلم رسالة الاستقالة بعد استيفاء شروطها.
هذا وعلق متتبعون للشأن الانتخابي على هذه الخطوة، بأنه لا توجد أسباب موضوعية غير الخسارة التي تكبدها المعني بالأمر في الانتخابات البرلمانية، والتي جعلت حزبه خارج دائرة المنافسة ولم يعد أي تأثير له في المشهد السياسي في وجدة.
وفي موضوع ذي صلة، قرر “محمد توفيق”، عضو مجلس جماعة وجدة، ومجلس جهة الشرق عن حزب “البيجيدي”، تقديم استقالته من عضويته بالجماعة. كما جاء في تدوينة له قائلا: “سأقدم استقالتي من مجلس جماعة وجدة لفتح المجال للشاب المرتب في اللائحة بعدي (بعد 12 سنة من المعارضة)”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...