انتحار أم محاولة اغتيال لعبد الوهاب بلفقيه

بعد انتشار خبر اصابة عبد الوهاب بلفيقة الذي كان مرشح  لترؤس جهة كلميم وادنون، على مستوى البطن بمنزله بدوار أيت عبدالله ضواحي اقليم سيدي افني.

جاء في تدوينة لمحمد أبو درار، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة الجهة أَن بلفقيه، تعرض لطلق ناري.

والتي افتتاحها بعبارة “إنا لله وإنا لله راجعون.. بلفقيه بين الحياة والموت، إثر تعرضه لطلق ناري”

وتأتي الرواية الثانية حسب مصادر من دوار أيت عبدالله أن بلفقيه وُجِد دخل منزله بالدوار المذكور غارقا في دمائه.

وأكدت ذات المصادر أن السلاح الذي أطلق منه الرصاص هو عبارة عن بندقية صيد ترجع ملكيتها لبلفقيه.

كما رجحت ذات المصادر عن محاولة انتحار، وذاك بعد قرار سحب التزكية الذي أعلنت عنه الأمانة العامة للأصالة والمعاصرة، قبل انتهاء آجال إيداع الترشيحات،  والذي كان ضربة موجعة لبلفقيه، حيث بذل الغالي والنفيس، لترؤس مجلس الجهة بكلميم، وضاع منه في لمح البصر، لتشغله امباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويبقى السؤال المطروح هل هي محاولة انتحار أم اغتيال