أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، ليلة أمس الأحد، بوضع رئيس الجماعة الترابية أولاد عبو المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر سرية درك برشيد، والاستماع إليه في محضر رسمي، على خلفية خرق قانون حالة الطوارئ الصحية، وتنظيم مهرجان للتبوريدة حضره أكثر من 500 شخصا، بالإضافة إلى استغلال وسائل الجماعة، وذلك في عز الأزمة الصحية المتمثلة في جائحة كورونا .
وقالت المصادر مطلعة، إن ظروف وملابسات وضع رئيس الجماعة تحت تدابير الحراسة النظرية، جاء بعدما فضت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي التابع لسرية برشيد أول أمس السبت مهرجانا للتبوريدة بمنطقة أولاد عبو، نظمه رئيس الجماعة المنتخب، حيث قامت السلطات المختصة بتفريق أكثر 500 شخص كانوا من المدعوين إلى مهرجان التبوريدة، كما قامت السلطات المحلية بعملية الإشراف على عملية هدم أزيد من 13 خيمة كان الرئيس قد أمر بنصبها لاستقبال الضيوف مستغلا مناسبة فوزه برئاسة جماعة أولاد عبو.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر المركز القضائي استمعت بعين المكان لمجموعة من عمال الإنعاش الذين كانوا مكلفين بآليات الجماعة، بناء على تعليمات قضائية صادرة عن النيابة العامة المختصة، وذلك بعدما استعمل الرئيس المنتخب حديثا أدوات وتجهيزات الجماعة بما فيها الخيم والزرابي والكراسي، وشاحنات صهريجية لرش المياه، واستغلال الإنارة العمومية دون موجب قانوني.
كما عاينت فرقة الدرك من خلال الصور والفيديوهات التي وثقت بها العملية، وجود منصة خاصة بمجموعة غنائية تم استدعاؤها ويتعلق الأمر بـ “مجموعة سعيد الخريبكي”، كما استمعت فرقة الدرك للأعوان المكلفين بالتنظيم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...