ردت جمعيات المجتمع المدني بأسفي بقوة عن المجمع الشريف للفوسفاط في مواجهة القناة الفرنسية (فرانس 5) بخصوص إساءة هذه الأخيرة للاقتصاد المغربي وتحديدا قطاع الفوسفاط.
في هذا السياق أكدت جمعية “التعاون الثقافي ومساندة المعاقين”، في بيان استنكاري، على قدرة المجتمع المدني في الترافع عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مواجهة القناة المذكورة التي دعت المجموعة المغربية إلى اتخاذ تدابير احترازية ووقائية للحد من ارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكاربون في الجو.
وأكد البيان أن تقرير القناة الفرنسية (فرانس 5) ليس بريئا وأن هاجسها سياسيا وليس إنسانيا، الهدف منه التهجم على المغرب وسيادته واقتصاده، وحددت القناة الفوسفاط المغربي حيث أعطت صورة قاتمة عنه وعن مستخرجاته و(تأثيراته) على النبات والمناخ والماء والإنسان، وذلك في المناطق الفوسفاطية بالمغرب لاسيما اليوسفية وأسفي.
ووجهت الجمعية خطابها للقناة مذكرة إياها بأن استخراج الفوسفاط بالمغرب يعود إلى الفترة الاستعمارية، حيث بداية صنع الأسمدة واستخراج الحامض الفوسفوري، بما يفيد أن من يقف وراء القناة على بينة من تركيبة الأسمدة المغربية وبالضبط نسبة (الكاديموم) فيها، مضيفة أنه ومنذ تلك الفترة والدول الأوربية تستورد الأسمدة المستخرجة من الفوسفاط المغربي، فضلا على الاتفاقية الفلاحية بين الاتحاد الأوربي والمغرب بشأن تصدير المغرب للخضروات والبواكر والبطاطس التي تستعمل فيها الأسمدة المغربية.
وشدد البيان أن عددا من الدول الأوربية سلمت مشعل الاتفاقية الإطار للمناخ بعد نسخة كوب 21 في باريس لصالح المغرب، الذي احتضن “كوب 22” بمراكش وهي على بينة بمخلفات وإفرازات ثاني أكسيد الكاربون في الجو، الذي تخلفه المعامل الكيماوية خاصة في أسفي والجرف الأصفر، وهي أدرى بالتدابير والتعهدات التي التزم بها المغرب مع الأمم المتحدة، وعلى رأسها وضع مصفاة لتصفية ثنائي أكسيد الكاربون والحيلولة دون تسربه في الجو.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...