انتخب، أمس السبت، حميدة أمين، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الإقليمي لجرسيف.
وظفر السيد أمين، بثقة 11 عضو من أصل 15 عضوا المشكلين للمجلس، مقابل 3 أصوات فقط لمنافسه حكيم السهلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وجرى أيضا خلال هذه الجلسة، انتخاب ثلاثة نواب للرئيس، وهم زكاغ أحمد عن حزب الاستقلال (النائب الأول)، وإلهام البراصي عن حزب الاستقلال (النائب الثاني)، ويوسف لعرج عن حزب الأصالة والمعاصرة (النائب الثالث). كما تم انتخاب السيد عمرو مقران، عن حزب الأصالة والمعاصرة، كاتبا للمجلس، وحورية لحمر، عن حزب الاستقلال، نائبة له.
وقال السيد أمين، إن انتخابه رئيسا للمجلس الإقليمي لجرسيف هو تكليف ومسؤولية كبيرة، معربا عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس. وأكد أن أهم أولوياته تبقى دعم القطاع الصحي والعمل على إخراج مستشفى إقليمي نموذجي إلى حيز الوجود تلبية لمطالب الساكنة وانتظاراتها، إضافة إلى العمل على استكمال المشاريع التي تم إطلاقها من قبل وخلق وإطلاق مشاريع تنموية هيكلية، موضحا أن طموحاته كبيرة في هذا الإطار خاصة مع قوة ومتانة التحالف الذي يشكل المجلس.
وتحالف حزبا الأصالة والمعاصرة (07 مقاعد)، وحزب الاستقلال (05 مقاعد)، بينما بقي حزب التجمع الوطني للأحرار (03 مقاعد) في المعارضة. وكانت نتائج عملية انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي قد بوأت حزب الأصالة والمعاصرة الصدارة بفوزه ب 07 مقاعد بعد حصوله على 103 أصوات، وجاء حزب الاستقلال ثانيا بفوزه ب 05 مقاعد بعدما صوت له 62 مستشارا جماعيا، بينما احتل التجمع الوطني للأحرار المرتبة الأخيرة ب 03 مقاعد بعدما تحصل على 55 صوتا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...