لم تمر جلسة انتخاب رئيس مقاطعة طنجة المدينة في أمان، صبيحة اليوم الأحد.
الجلسة سيطرت عليها الفوضى والمشادات والملاسنات، إلى أن وصلت إلى الاتهام بالاختطاف.
كل هذا جرى أمام أعين السلطات وعناصر الأمن التي جلت بمحيط مقر الجماعة.
وقد تم انتخاب محمد الشرقاوي، عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا لمجلس مقاطعة طنجة المدينة.
وحصل الشرقاوي على 21 صوتا، من أصل 40، مقابل امتناع عضوين عن التصويت، فيما انسحب مستشارو التحالف الثلاثي المكون من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
ومباشرة بعد الانتخاب، اعتبر التحالف الثلاثي، في بلاغ مشترك، أن “ما وقع بمناسبة انتخاب رئيس وأعضاء مكتب مقاطعة المدينة، مناف لإرادة ساكنة المقاطعة، التي صوتت بأغلبية ساحقة لأحزاب التحالف الثلاثي”.
وقالت الأحزاب الثلاثة إن “التحالف الهجين الذي سطا على المكتب المسير للمقاطعة قام بممارسات مرفوضة ومنافية للمنهجية الديموقراطية، بدءا من استمالة بعض من أعضاء التحالف بطريقة غير مشروعة، مرورا بحجز عدد من الأعضاء وقطع كل أساليب التواصل معهم”.
واتهم التحالف حزب الاتحاد الدستوري بالتنصل من التزاماته التي تعهد بها في تشكيل مكتب الجماعة والمقاطعة.
وأكد على أنه سيمضي “قدما في سلك المساطر القانونية اللازمة إرجاع الأمور إلى نصابها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...