تابعونا على:
شريط الأخبار
عاجل: المحكمة تدين بودريقة ب5 سنوات سجنا نافذا بعد مباراة كأس العرش.. الشعباني يمنح عطلة للاعبين المغرب والسعودية يبحثان فرص تعزيز التعاون الاقتصادي أولمبيك أسفي يتكفل بمشجع تعرض لحادث سير مدرسة الفنون والمهن.. فضاء التميز والابتكار وتحقيق الأحلام بودريقة أمام المحكمة: حتى البراءة لن تمحو آثار التشويه السيطرة على حـ ـريق غابة آيت إصحى لجنة التعليم تصادق على تمديد أجل تنزيل القانون الإطار للتربية والتكوين مدرب فرنسي يلتحق بالطاقم التقني لاتحاد طنجة حموشي ورئيس الاستخبارات بالإمارات يبحثان سبل تطوير آليات الشراكة الأمنية محاولة فرار ببركان تنتهي بمأساة.. مصرع سيدة لحظة إيقاف مروج للمخدرات المغرب يعزز حضوره في السوق الصينية باتفاقية سياحية الجيش يحدد موعد انطلاقة استعداداته للبطولة فرار الرياضيين المغاربة في التظاهرات الدولية يجر برادة للمساءلة أخنوش: تأخر اعتماد الذكاء الاصطناعي إهدار للفرص الاقتصادية الملك يهنئ رئيس بوروندي بمناسبة ذكرى استقلال بلاده وكيل لورش بالبيضاء للتفاوض مع الوداد تعزيز التعاون المغربي البيروفي في مجالات الماء والبنيات التحتية التحرش بمهاجرة أفريقية يتسبب في إيقاف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة الرجاء يجدد عقد آدم النفاتي لموسم إضافي

24 ساعة

الدخول المدرسي

الدخول المدرسي.. الآباء والأمهات يستأنفون عاداتهم اليومية

08 أكتوبر 2021 - 18:30

ككل سنة، ومع حلول الدخول المدرسي، يستعد الآباء لموسم جديد، تطبعه الطقوس الأبوية، التي اعتادها أولياء الأمور في التعاطي مع حدث غير عاد في حياة الأسر المغربية، يتجدد كل عام، لتتجدد معه الالتزامات والأعباء ذاتها تجاه الأبناء. ومدينة الدار البيضاء ، القلب النابض للاقتصاد المغربي، لا تشكل استثناء، فقد شرع الآباء عند بداية العام الدراسي في تقاسم المهام، كل حسب المتاح له، واضعين قواعد تكفل السير العادي لتمدرس أبنائهم، ساعين إلى تأمين أفضل الشروط من أجل ضمان الاستقرار النفسي والدراسي لفلذات أكبادهم طيلة العام الدراسي.

 

نهاية أعباء التعليم عن بعد

فما بين إعداد وجبات اللمجة، ونقل الأطفال إلى المدرسة، ومرافقتهم خلال مراجعتهم لدروسهم في الفترة المسائية، تتوزع المسؤوليات بين الوالدين، وعلى كل واحد منهما أن يفي بالتزاماته حتى يبلغ الأطفال مأمنهم. وهذه السنة، وبعد نحو موسمين دراسيين عن بعد، بكل ما استتبع ذلك من التزامات ومهام إضافية، تنفس آباء التلاميذ الصعداء، بعدما تم اعتماد نمط التعليم الحضوري، بفضل التقدم الحاصل في عملية تلقيح التلاميذ من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة.

وبالفعل، فإن التعليم الحضوري يوفر عن الآباء الكثير من الأعباء، إذ يحررهم هذا النمط من العديد من القيود والالتزامات، المرتبطة على الخصوص بمراقبة ومتابعة أطفالهم الصغار الذين تتعين مرافقتهم خلال حصص الدروس عن بعد. فبالنسبة لـ “أحمد”، وهو إطار بنكي ورب أسرة، فإن التعليم عن بعد يطرح إكراهات لاحصر لها خاصة بالنسبة للأسر التي يعمل فيها الوالدان معا.

وأضاف أن التعليم عن بعد يتطلب الكثير من التضحيات من لدن الوالدين، إذ من الضروري أن يتطوع أحدهما ويتفرغ لمصاحبة الابن، خاصة إذا كان صغير السن، وهو الخيار الذي يكون أحيانا غير متاح بالنظر إلى طبيعة المهنة التي يمارسها الأب أو الأم أو هما معا.

 

وقال “أفضل ألف مرة أن أقوم بنقل أطفالي يوميا إلى المدرسة، وأن أشرف على دراستهم كل مساء في المنزل، على أن أكون مضطرا في كل مرة إلى طلب الإذن لمرافقتهم في متابعة الدروس عن بعد“.

 

جرعات التطعيم

 

من جهتها ترى السيدة “إحسان”، وهي أم لطفلين تتراوح أعمارهما ما بين 8 و 12 سنة، أن الدخول المدرسي يبدأ انطلاقا من الأسابيع الأخيرة من فصل الصيف، باقتناء اللوازم المدرسية، والقيام بمراجعات خفيفة لدروس السنة الفارطة، وفي بعض الأحيان البحث عن مؤسسات تعليمية أخرى بالنسبة للآباء غير الراضين عن أداء المدرسة أو عن مستوى طفلهم الدراسي. وتابعت أن الدخول المدرسي هذا العام، وعلى غرار السنة الفارطة، يحل في سياق تسمه تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه لحسن الحظ ، وبفضل حملة تلقيح التلاميذ، يعود الأطفال إلى مدارسهم وعدد كبير منهم قد تلقى جرعات التطعيم، ومشددة على أنه على الآباء البقاء يقظين، وعليهم تحسيس أطفالهم بشأن ضرورة الاحترام التام للقواعد والتدابير الاحترازية.

 

عودة 7.5 مليون تلميذ

ويذكر أن يوم الجمعة الماضي شهد عودة أكثر من 7.5 مليون تلميذ إلى مقاعد المدرسة لمتابعة دراستهم باعتماد نمط التعليم الحضوري، بعد عطلة دراسية دامت -بسبب الجائحة- أطول من المعتاد.

ويأتي قرار الوزارة الوصية باختيار التعليم الحضوري عقب النجاح الذي سجلته حملة التلقيح الموجهة لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، وكذا الشباب البالغين ما يزيد عن 18 سنة، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية في مختلف أرجاء المملكة.

ولضمان السلامة الصحية للآباء والأطر التربوية والإدارية، فقد أقدمت وزارة التربية الوطنية، بالتعاون مع وزارة الصحة، على تحديث وتحيين البروتوكول الصحي.

 

وقد تم اعتماد هذا البروتوكول في جميع المدارس والجامعات ومعاهد التكوين المهني، سواء بالقطاع العمومي أو الخاص، وحتى بمدارس البعثات الأجنبية.

وفي ما يخص جهة الدار البيضاء-سطات ، فقد نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بهذه الجهة زيارات ميدانية إلى العديد من المدارس في العاصمة الاقتصادية لتتبع ومواكبة الدخول المدرسي برسم سنة 2021-2022.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المغرب والسعودية يبحثان فرص تعزيز التعاون الاقتصادي

للمزيد من التفاصيل...

لجنة التعليم تصادق على تمديد أجل تنزيل القانون الإطار للتربية والتكوين

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

استعدادات لتوزيع قاصرين مغاربة على مدن إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المغرب يعزز حضوره في السوق الصينية باتفاقية سياحية

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

عاجل: المحكمة تدين بودريقة ب5 سنوات سجنا نافذا

للمزيد من التفاصيل...

بعد مباراة كأس العرش.. الشعباني يمنح عطلة للاعبين

للمزيد من التفاصيل...

المغرب والسعودية يبحثان فرص تعزيز التعاون الاقتصادي

للمزيد من التفاصيل...

أولمبيك أسفي يتكفل بمشجع تعرض لحادث سير

للمزيد من التفاصيل...

مدرسة الفنون والمهن.. فضاء التميز والابتكار وتحقيق الأحلام

للمزيد من التفاصيل...

بودريقة أمام المحكمة: حتى البراءة لن تمحو آثار التشويه

للمزيد من التفاصيل...

السيطرة على حـ ـريق غابة آيت إصحى

للمزيد من التفاصيل...

لجنة التعليم تصادق على تمديد أجل تنزيل القانون الإطار للتربية والتكوين

للمزيد من التفاصيل...