تابعونا على:
شريط الأخبار
بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق توقيع اتفاقية شراكة بين “بريد المغرب” والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين جولة أوروبية للركراكي قبل معسكر الأسود “سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب عصابة اختطاف الأطفال بطنجة.. الأمن ينهي الجدل نهاية موسم حركاس مع الوداد لفتيت يستقبل الوزير المكلف باللامركزية والتنمية المحلية بموريتانيا قرار جديد تتخذه محكمة الاستئناف في حق حامي الدين جريمة مروعة تهز السراغنة.. وطليقة الضحية في قفص الاتهام التهراوي يستقبل أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج تقرير رسمي.. هي هذه الجهات التي يوجد بها أكبر نسبة من العاطلين نجم نهضة الزمامرة ضمن اهتمامات الوداد المجلس الأمني لإسرائيل يوافق على توزيع المساعدات في غزة الكاف تتفقد ملعب سيمبا قبل نهائي الكاف ملتمس الرقابة.. “البيجيدي” يؤكد انخراطه إلى جانب المعارضة درك “زومي” يفكك عصابة متخصصة في التنقيب عن الكنوز الركراكي يحدد موعد معسكر الأسود المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين يعبر عن دعمه للوحدة الترابية حكيمي الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي برلماني يستفسر الدريوش عن وضعية مهني قوارب الصيد التقليدي

24 ساعة

الدخول المدرسي

الدخول المدرسي.. الآباء والأمهات يستأنفون عاداتهم اليومية

08 أكتوبر 2021 - 18:30

ككل سنة، ومع حلول الدخول المدرسي، يستعد الآباء لموسم جديد، تطبعه الطقوس الأبوية، التي اعتادها أولياء الأمور في التعاطي مع حدث غير عاد في حياة الأسر المغربية، يتجدد كل عام، لتتجدد معه الالتزامات والأعباء ذاتها تجاه الأبناء. ومدينة الدار البيضاء ، القلب النابض للاقتصاد المغربي، لا تشكل استثناء، فقد شرع الآباء عند بداية العام الدراسي في تقاسم المهام، كل حسب المتاح له، واضعين قواعد تكفل السير العادي لتمدرس أبنائهم، ساعين إلى تأمين أفضل الشروط من أجل ضمان الاستقرار النفسي والدراسي لفلذات أكبادهم طيلة العام الدراسي.

 

نهاية أعباء التعليم عن بعد

فما بين إعداد وجبات اللمجة، ونقل الأطفال إلى المدرسة، ومرافقتهم خلال مراجعتهم لدروسهم في الفترة المسائية، تتوزع المسؤوليات بين الوالدين، وعلى كل واحد منهما أن يفي بالتزاماته حتى يبلغ الأطفال مأمنهم. وهذه السنة، وبعد نحو موسمين دراسيين عن بعد، بكل ما استتبع ذلك من التزامات ومهام إضافية، تنفس آباء التلاميذ الصعداء، بعدما تم اعتماد نمط التعليم الحضوري، بفضل التقدم الحاصل في عملية تلقيح التلاميذ من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة.

وبالفعل، فإن التعليم الحضوري يوفر عن الآباء الكثير من الأعباء، إذ يحررهم هذا النمط من العديد من القيود والالتزامات، المرتبطة على الخصوص بمراقبة ومتابعة أطفالهم الصغار الذين تتعين مرافقتهم خلال حصص الدروس عن بعد. فبالنسبة لـ “أحمد”، وهو إطار بنكي ورب أسرة، فإن التعليم عن بعد يطرح إكراهات لاحصر لها خاصة بالنسبة للأسر التي يعمل فيها الوالدان معا.

وأضاف أن التعليم عن بعد يتطلب الكثير من التضحيات من لدن الوالدين، إذ من الضروري أن يتطوع أحدهما ويتفرغ لمصاحبة الابن، خاصة إذا كان صغير السن، وهو الخيار الذي يكون أحيانا غير متاح بالنظر إلى طبيعة المهنة التي يمارسها الأب أو الأم أو هما معا.

 

وقال “أفضل ألف مرة أن أقوم بنقل أطفالي يوميا إلى المدرسة، وأن أشرف على دراستهم كل مساء في المنزل، على أن أكون مضطرا في كل مرة إلى طلب الإذن لمرافقتهم في متابعة الدروس عن بعد“.

 

جرعات التطعيم

 

من جهتها ترى السيدة “إحسان”، وهي أم لطفلين تتراوح أعمارهما ما بين 8 و 12 سنة، أن الدخول المدرسي يبدأ انطلاقا من الأسابيع الأخيرة من فصل الصيف، باقتناء اللوازم المدرسية، والقيام بمراجعات خفيفة لدروس السنة الفارطة، وفي بعض الأحيان البحث عن مؤسسات تعليمية أخرى بالنسبة للآباء غير الراضين عن أداء المدرسة أو عن مستوى طفلهم الدراسي. وتابعت أن الدخول المدرسي هذا العام، وعلى غرار السنة الفارطة، يحل في سياق تسمه تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه لحسن الحظ ، وبفضل حملة تلقيح التلاميذ، يعود الأطفال إلى مدارسهم وعدد كبير منهم قد تلقى جرعات التطعيم، ومشددة على أنه على الآباء البقاء يقظين، وعليهم تحسيس أطفالهم بشأن ضرورة الاحترام التام للقواعد والتدابير الاحترازية.

 

عودة 7.5 مليون تلميذ

ويذكر أن يوم الجمعة الماضي شهد عودة أكثر من 7.5 مليون تلميذ إلى مقاعد المدرسة لمتابعة دراستهم باعتماد نمط التعليم الحضوري، بعد عطلة دراسية دامت -بسبب الجائحة- أطول من المعتاد.

ويأتي قرار الوزارة الوصية باختيار التعليم الحضوري عقب النجاح الذي سجلته حملة التلقيح الموجهة لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، وكذا الشباب البالغين ما يزيد عن 18 سنة، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية في مختلف أرجاء المملكة.

ولضمان السلامة الصحية للآباء والأطر التربوية والإدارية، فقد أقدمت وزارة التربية الوطنية، بالتعاون مع وزارة الصحة، على تحديث وتحيين البروتوكول الصحي.

 

وقد تم اعتماد هذا البروتوكول في جميع المدارس والجامعات ومعاهد التكوين المهني، سواء بالقطاع العمومي أو الخاص، وحتى بمدارس البعثات الأجنبية.

وفي ما يخص جهة الدار البيضاء-سطات ، فقد نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بهذه الجهة زيارات ميدانية إلى العديد من المدارس في العاصمة الاقتصادية لتتبع ومواكبة الدخول المدرسي برسم سنة 2021-2022.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق

للمزيد من التفاصيل...

“سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

المجلس الأمني لإسرائيل يوافق على توزيع المساعدات في غزة

للمزيد من التفاصيل...

كوريا الشمالية تقر بإرسال قوات للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

توقيع اتفاقية شراكة بين “بريد المغرب” والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين

للمزيد من التفاصيل...

اختتام مشروع “مسرّع كفاءة الطاقة في الصناعة بالمغرب”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بعد واقعة الفرفار وأوزين.. الفريق الإستقلالي بمجلس النواب يطالب بفتح تحقيق

للمزيد من التفاصيل...

جولة أوروبية للركراكي قبل معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

“سلوك غير لائق” يتسبب في فوضى عارمة بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

عصابة اختطاف الأطفال بطنجة.. الأمن ينهي الجدل

للمزيد من التفاصيل...

نهاية موسم حركاس مع الوداد

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يستقبل الوزير المكلف باللامركزية والتنمية المحلية بموريتانيا

للمزيد من التفاصيل...

قرار جديد تتخذه محكمة الاستئناف في حق حامي الدين

للمزيد من التفاصيل...

جريمة مروعة تهز السراغنة.. وطليقة الضحية في قفص الاتهام

للمزيد من التفاصيل...