ثمن محمد بودن، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الحادية عشرة للبرلمان، قائلا إن أن الخطاب الملكي السامي يعد خطابا استشرافيا ويحمل مضامين متعلقة بالتنمية والسيادة والإصلاح في مختلف تجلياته.
وأبرز محمد بودن، رئيس مركز “أطلس” لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، ، أن جوهر رؤية جلالة الملك التي عكسها الخطاب الملكي تنبني على ثلاثة أبعاد أساسية ترتبط في معظمها بمكانة المملكة ومصالحها العليا في محيط يتسم بتقلبات وتحديات متعددة، واعتماد المغرب على مقوماته الذاتية في ظل أزمة كوفيد-19 من أجل معالجة مختلف التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت عنها، ومن شأن هاته الرؤية، يضيف المحلل الأكاديمي أن تعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد وتحقق الأبعاد الثلاثة التي حددها الخطاب المتعلقة أساسا بمكانة المملكة وحماية مصالحها العليا وأيضا مواجهة التحديات وامتصاص الازمات فضلا عن معالجة تداعيات جائحة كوفيد 19 وتصدر الاقتصاد لأولويات المرحلة عبر إصلاح مؤسسي عميق يهم بالتحديد المندوبية السامية للتخطيط من أجل وضع خارطة لسلاسل العمل التي تعود بالقيمة المضافة على المصلحة الوطنية.
وتابع بودن، أن الخطاب الملكي يؤسس لرؤية مستقبلية تهم الأمن الطاقي والغذائي والصحي والصناعي ما سيمكن من تعزيز القرار الوطني وتعزيز المصالح العليا وبالتالي هي مرحلة مهمة يطبعا الإنجاز والتنفيذ والتخطيط الجيد والدقة.
ويشير رئيس مركز “أطلس” إلى أن الأبعاد الثلاثة للخطاب الملكي يجب أن تسير جنبا إلى جنب لتحقيق ثمار التنمية بالنسبة للاقتصاد الوطني وكذلك مصالح المواطن بما يوفر بيئة قانونية ومؤسسية وتنظيمية ملائمة لمرحلة يطبعها التحديث والاقلاع الشامل والمسؤولية وأيضا جعل الوظيفة المؤسسية تقوم أساسا على الأداء الجيد والقياس الذي يقوم به المواطن وتقوم به الهيئات المكلفة.